سورة التوبة لم تبدأ بالبسملة لأن القرآن الكريم توقيفي من عند الله فالدين الإسلامي انضباط كلّه و نظام كلّه و الحياة لا تنتظم إلا بالإيمان و علامة عقل الإنسان خوفه من الله تعالى و الغبي هو الإنسان الذي لا يدخل الله في حساباته فالتوبة حصن للمجتمع وهي طريق للسلامة
أمية النبي وحده تعد وسام شرف له وأميتنا وصمة عار بحقنا فالنبي عليه الصلاة والسلام أفصح العرب إطلاقاً ، من علّمه الله فهذا التعليم من الأكرم لا من الكريم ، كلمة بسم الله تعني أن تتذكر فضل الله وحكمته و من معاني البسملة أيضاً أن تتذكر نعم الله عليك
العبادة عبادتان عبادة شعائرية وعبادات تعاملية و الإسلام كيان أخلاقي و قيمي فالعبادة الشعائرية لا نقطف ثمارها إلا إذا صحت العبادة التعاملية و الإيمان مرتبة علمية و أخلاقية و الإسلام منهج تفصيلي ، تكامل العبادات الشعائرية مع القيم الأخلاقية ، من كان مع المؤمنين كانوا حصناً له
الله عز وجل فتح باب التوبة ليتوب على عباده فاليأس والإحباط وعدم المبادرة إلى التوبة جهل كبير بكمال الله عز وجل ، باب التوبة باب رحمة الله و بطولة الإنسان إذا تاب من الذنب ألا يعود إليه ، الله عز وجل غني عن تعذيب العباد و باب التوبة مفتوح على مصارعه إلى يوم القيامة
البراء انقطاع العصمة والعصمة تعني التمسك و أكبر مصيبة تصيب المسلمين انهيار ثقتهم بأنفسهم ، الله عز وجل سمح للنبي الكريم بهامش اجتهادي فالدين الإسلامي دين عظيم لا يفرق بين إنسان و إنسان و من أطاع الله عز وجل فهو في أعلى مقام و خلاص العالم بالإسلام إن أحسن المسلمون فهمه و تطبيقه
سورة التوبة تنبؤنا عن خصائص مرحلة جديدة ، القرآن الكريم اعتمد قيمتين فقط للترجيح بين خلقه؛ العلم و العمل ، معركة الحق والباطل معركة أزلية أبدية ، توظيف الله تعالى طغيان الطغاة لخدمة دينه و المؤمنين و ما لم نعد إلى ديننا فلن ننتصر على عدونا و باب التوبة مفتوح على مصارعه لمن أشرك بالله تعالى
الدعوة الخالصة إلى الله أساسها الاتباع و بطولة المؤمن أن يشد الطرف الآخر إلى الإسلام بأخلاقه وحسن معاملته فأخلاق القتال شيء وأخلاق الحياة المدنية شيء آخر ، علاقة الإنسان مع المحيط الخارجي إدراك فانفعال فسلوك و القوي يجب أن يعين الضعفاء ويجبرهم على أن يعملوا معه ليتعلموا ، حجم الإنسان عند الله بحجم عمله الصالح
الإسلام دين السلام والمحبة والتسامح ، ارتباط كرامة الإنسان بمصير المعركة التي يقودها
موقف الإسلام من الآخر ، الله سبحانه وتعالى أراد ألا يجتمع في الجزيرة دينان فانتشار الدين بالقدوة لا بالإكراه ، من أسلم فله ما للمسلمين وعليه ما عليهم ومن بقي على دينه فعليه الجزية
عظمة الإسلام
كلّ البشر من دون استثناء مطلوبون للهداية و لرحمة الله ، حسن الظن بالله ثمن دخول الجنة ، الله عز وجل خلق الإنسان ليسعده في الدنيا و الآخرة و العقيدة أخطر شيء في حياة الإنسان
الشرط و النفي ، استجارة المجير من خصائص الأمة الإسلامية و على المؤمن أن يتأكد من صدق استجارة المستجير
التلازم الحتمي بين التدين الصحيح والخلق القويم ، قضية الأخلاق تحتل مركز الصدارة في هذا الدين فالإيمان أساس الفضائل ولجام الرذائل و خلاص العالم في الإسلام بشرط أن يحسن المسلمون فهم دينهم وتطبيقه لأن الخط البياني للإسلام في صعود والعالم كله يتطلع إلى الإسلام
سلوك الإنسان يدل عليه ، العودة إلى الدين الطريق الوحيد السالك إلى الله