الملك من أسماء الذات ومعناه القدرة على التصرف ويمكن أن يكون من أسماء الأفعال ومعناه المتصرف و الملك الحقيقي الذي يملك هواه ولا يملكه هواه و أن تملك نفسك لا أن تملكك فإما أن ترى الحق في الوقت المناسب قبل أن يفاجئك الموت أو لابد أن تراه يوم القيامة فيكون حسرة
الاسم الجليل من أسماء الله الحسنى هو اسم القدوس فإذا أردت أن تكون أغنى الناس فكن بما في يدي الله أوثق منك مِمّا في يديك و من عرف هذا الاسم لابد من أن يطهِّر نفسه عن متابعة الشهوات فإرضاء رسول الله هو عين إرضاء الله ، اتق الله باجتناب المحرَّمات تكن من التوابين
دعوة الله كلها ملخصة بدار السلام فأفعال الله ذاته منزهة عن كل عيب و ليس في الكون شر مطلق ، الإتصال بالله ينقي النفس من عيوبها و الله سبحانه وتعالى يهدي عباده سبل السلام يعني السلامة كلها أن تكون مع الله لذلك الدنيا كلها متاع وخير متاعها المرأة الصالحة فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
من لوازم اسم المهيمن القدرة التامة على تحقيق مصالح ذلك الشيء علماً وقدرةً ، فجزء أساسي جداً من إيمانك بالله أن تعرف أسماءه الحسنى وصفاته الفضلى و الإنسان إذا غض بصره عن محارم الله أورثه الله حلاوة في قلبه فإذا أردت أن تكون أقوى الناس فتوكل على الله
إذا كنت مع العزيز أعزك الله و كلما اشتدت الحاجة إلى الشيء أصبح عزيزا فمن عرف الله زهد فيما سواه و كلما زدته طاعة وتعظيما زادك عزا ، لذلك مطلب العزة مطلب عام و كل من يبتغي العزة بغير الله أدركه الهوان
هناك صفات إذا نسبت إلى الخالق فهي صفات كمال أما إذا نسبت إلى المخلوق فهي صفات نقص فالجبار المصلح لكل الأمور المظهر لدين الحق الميسر لكل عسير فإذا كان الإنسان جباراً بالمعنى المذموم لا بد من أن يقصمه الله عز وجل و المؤمن الجبار لا تصل إليه إلا بالحق
التكبر في الله كمال وفي العبد نقص الكون مظهر لأسماء الله الحسنى وصفاته الفضلى العلم لا يعطيك بعضه إلا إذا أعطيته كلك فإذا أعطيته بعضك لم يعطك شيئاً المتكبر هو الله وهي صفة كمال فيه
لا يقنط من رحمة الله عز وجل إلا اليائس الجاهل فالمؤمن في الجنة يستر الله عنه ذنوبه و التفاؤل والرجاء دون توبة دون استقامة تفاؤل أبله أحمق فحظ المؤمن من اسم الغفار أن يستر من غيره ما يستره الله منه و أنت كمؤمن عليك أن تتخلق بأخلاق الله عز وجل
الإنسان لا يسمى عاقلاً إلا إذا تُرجمت أفكاره إلى ممارسات ففي الإنسان جانب انفعالي وفيه جانب إدراكي و فيه جانب مادي فالعلم في الإسلام ليس هدفاً بذاته و جميع الخلق مقهورون في مشيئته لذلك كل القوى مصدرها من الله عز وجل