أحكام التجويد - الحلقة ( 017 - 113 ) - أحكام النون الساكنة والتنوين - المحاضرة(7-7) : الأدغام المتماثل.
- ٠05أحكام النون الساكنة والتنوين
- /
- ٠05أحكام النون الساكنة والتنوين
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو
اضغط هنا
×
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله أجمعين.
في اللقاء الماضي قسمنا الأحرف الملتقية في لغة العرب إلى أربع مجموعات، قلنا بأن الحرفين الملتقيين في لغة العرب إما أن يكونا مثل بعضهما، وسماهما العلماء المتماثلان، أو أن يكونا من المخرج نفسه ولكن بينهما اختلاف في بعض الصفات وسماهما العلماء الحرفان المتجانسان، وإما أن يكونا من مخرجين قريبين من بعضهما وسماهما العلماء الحرفان المتقاربان، والأمر الرابع والأخير، أو الاحتمال الرابع والأخير، أن يكونا الحرفان كل منهما من مخرج وليس بينهما تقارب ولا تجانس ولا تماثل، أي أنهما الحرفان المتباعدان، هذا الذي ذكرناه في الدرس الماضي ولم نذكر حكم هذه الأحرف عند الالتقاء.
عند لقاء، يا أخوة، إذا كان الحرف الأول ساكناً والثاني متحركاً، فإن العرب قد اتفقوا جميعاً في لغتهم إذا التقى عندهما حرفان متماثلان، أن يدغموا الحرف الأول في الثاني، هذا أمر مجمع عليه في لغة العرب، والأمر الثاني أنهم يدغمون أيضاً، إذا التقى حرفان متجانسان أي أنهما من نفس المخرج أو من المخرج نفسه، وبينهما اختلاف في بعض الصفات، وأجمعوا أيضاً على أن يظهروا الحرفين المتباعدين.
إذاً، أعود وأقول الحرفان المتماثلان والمتجانسان، إذا سكن الأول منهما أجمعت العرب كلها على إدغام الأول في الثاني، مثال ( فما ربحتْ تِجارتهم )، التقى فيها تاءان ( ربحتْ )، آخرها تاء ساكنة، ( تِجارتهم )، أولها تاء متحركة، العرب لا تقول ( فما ربحتْ تِجارتهم )، لا يفعلون ذلك لا يفصلون التائين، بل يقولون: ( فما ربحتِّجارتهم ).
قوله تعالى: ( وليكتبْ بَينكم كاتب بالعدل )، ( وليكتبْ )، آخرها باء ساكنة (بَينكم) أولها باء متحركة، التقى باءان والأول ساكن وجب الإدغام، فالعرب أبداً ما تقول (واليكتبْ بَينكم )، لا يفعلون ذلك ويعدونه لحنا قبيحاً، بل يقولون: ( واليكتبَّينكم كاتب بالعدل).
هذا العمل إدخال الحرف في حرف بعده سماه العلماء الإدغام، وأخذوه من قول العرب (أدغمت اللجام في فم الفرس )، اللجام معروف الأداة التي يجعلها الذي عنده فرس في فم الفرس، اللجام الذي به تسير الدابة، فتقول العرب:( أدغمت اللجام في فم الفرس )، أي أدخلته في فيها، فالإدغام في اللغة الإدخال، وعند علماء التجويد إذا قالوا الإدغام فإنهم يعنون إيصال حرف ساكن بحرف متحرك بحيث يصيران حرفاً واحداً مشدداً من جنس الثاني يرتفع عنهما المخرج ارتفاعة واحدة.
هذا هو التعريف وأريد أن أشرحه أرجو أن تنتبهوا إلي بارك الله فيكم، هذا البحث يا أيها الأخوة، له علاقة بأمرين، الأمر الأول مخارج الحروف وكنا قد درسناها ولله الحمد، الأمر الثاني ما كنا ذكرناه من كيفية حدوث الحروف العربية، الحروف العربية إما ساكنة و إما متحركة، وقلنا بأن الأحرف الساكنة تخرج بالتصادم بين طرفي عضو النطق، وأن الأحرف المتحركة تخرج بالتباعد بين طرفي عضو النطق، يعني أنا إذا أردت أن أنطق ميماً ساكنة، فأقول: ( أَمْ )، جربوا هكذا أنتم، فتكون الشفتان مبتعدتين عن بعضهما، ثم تصطدمان هكذا، (أَمْ )، فنهاية الحرف الساكن شفتان ملتصقتان.
لو قيل لأحدنا أُنطق ميما مفتوحة، فماذا يفعل؟ جربوا هكذا، أولا يلصق شفتيه من غير صوت ثم يقول: ( مَا )، إذاً بداية الميم المتحركة شفتان ملتصقتان ثم تبتعدان هكذا، ونهاية الميم الساكنة شفتان مبتعدتان ثم تصطدمان هكذا، فلاحظوا بأن نهاية الساكن بداية المتحرك،لاحظتم أيها الأخوة، هل عرفتم لماذا أدغمت العرب الحروف المتماثلة، لأن نهاية الساكن وهي التصادم بداية المتحرك وهو التباعد، فبدلاً من أن يعيدوا الحرف مرتين ويكرروا المخرج يقولوا مثلاً: ( لكمْ مَا كسبتم )، انظروا إلي وجربوا أنتم، ( لكمْ مَا)، هل تجدون الصعوبة والتكرار الذي لا داعي له؟ بين أن نقول (لكمَّا)، أطبقنا على ميم ساكنة، وفتحنا على ميم متحركة، وعلة هذا نقيس كل الحروف.
مثلا ( فما ربحتْ تِجارتهم )، ( ربحتْ )، هذه تاء ساكنة، بالتصادم ( تِجارتهم ) خرجت التاء المكسورة بالتباعد بين طرفي عضو النطق.
إذاً: الإدغام هو عملية حذف الأمر الزائد بين الحرف الساكن و الحرف المتحرك، وهو أسهل بكثير من الإظهار، لا شك بأن الأصل الإظهار، لكن الإدغام في هذه الأحوال أسهل في النطق، لذلك كانت العرب تدغم الأول من المثلين في الثاني إن كان ساكناً، وأعود وأقول إن كان ساكناً.
كذلك المتجانسين يا أخوة، مثلاً: ( إذ همتْ طَائفتان )، ( همتْ )، آخرها تاء ساكنة، ( طائفتان )، أولها طاء، والتاء والطاء، من المخرج عينه، فبدل أن تقول العرب ( همتْ طَائفتان )، فاللسان يترك المكان ثم يعود إلى المكان بذاته، بدلاً من ذلك يحولون التاء إلى طاء، فيلتقي طاءان الأولى ساكنة والثانية متحركة، فيدغمون الأولى في الثانية فيقولون: (إذ همطًّائفتان )، لا حظوا الصوت، (همطًّ)، ما عاد في تاء في النطق، وهذا فقط في حالة الوصل، أما لو وقفنا فنقول ( همتْ )، لأن الإدغام هو من الصفات العارضة التي تكون عند تجاور الحروف، فأنا عندما أقول: ( همتْ )، واقف، ما تجاورت التاء مع الطاء، لكن لما أصل تحدث المجاورة، وبالتالي يحدث الإدغام هذا هو تعريف الإدغام كما شرحنا وهو يكون في الحرفين المتماثلين والمتجانسين.
هل هذا الإدغام في الحرفين المتماثلين في كل المتماثلين على الإطلاق إن كان الأول ساكناً؟ نعم إلا أن يكون الحرف الأول حرف مد، هذه انتبهوا إليها بارك الله بكم، مثل في سورة الناس: (الذي يوسوس في صدور الناس)، ( الذيْ )، آخرها ياء ساكنة، ( يُوسوس)، أولها ياء متحركة، هل ندغم الياء الأولى في الياء الثانية؟ لا، لماذا؟ لأن الياء الأولى حرف مد، ما الفرق بين النطقين؟ وبضدها تتميز الأشياء، لو أدغمنا لقلنا ( الذيُّوسوس في صدور الناس)، وهذا لا فعله العرب، لأنه يؤدي إلى زوال المد والمد أمر تحافظ عليه العرب، فنقول: ( الذي يُوسوس )، مثلاً: ( قالوا وهم فيها يختصمون )، ( قالوا )، آخرها واو مدية، (وهم )، أولها واو متحركة، أيضا هنا لا ندغم يا أخوة، بل نقول: ( قالوا وَهم فيها )، ولو أدغمنا لقلنا: ( قالوَّهم فيها)، وهذا لا يصح.
إذا التقى متماثلان والأول ساكن يجب الإدغام قولاً واحداً، إلا أن يكون الأول حرف مد فيتعين الإظهار.
الحرفان المتماثلان، إذا التقيا والأول ساكن، فيجب أن ندغم الأول في الثاني، هنا على اللوحة مكتوب حكم الإدغام في الأحرف الملتقية، هذا الكلام الذي قلته منذ قليل، بأن العرب اتفقوا على ثلاثة أشياء، اتفق القراء على وجوب الإدغام في الحرفين المتماثلين والمتجانسين، هذا اتفقوا فيه على الإدغام، واتفقوا على وجوب الإظهار في المتباعدين، أما موضع الخلاف بين القبائل العربية، وهما إذا التقى حرفان من مخرجين متقاربين، هذا ما سنشرحه إن شاء الله تعالى في دروسنا القادمة بإذنه تعالى.
اللوحة التي بعدها التي فيها تعريف إدغام الحرفين المتماثلين، القاعدة تقول أيها الأخوة، يجب إدغام الأول من المتماثلين، إن كان ساكناً، هذا هو الشرط، في الثاني إلا إذا كان حرف مد، نحو: ( قالوا وهم)، فهنا لا إدغام، (الذي يوسوس)، لا إدغام لأن الحرف الأول حرف مد فهو حالة مستثناة، وصلى اللهم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
في اللقاء الماضي قسمنا الأحرف الملتقية في لغة العرب إلى أربع مجموعات، قلنا بأن الحرفين الملتقيين في لغة العرب إما أن يكونا مثل بعضهما، وسماهما العلماء المتماثلان، أو أن يكونا من المخرج نفسه ولكن بينهما اختلاف في بعض الصفات وسماهما العلماء الحرفان المتجانسان، وإما أن يكونا من مخرجين قريبين من بعضهما وسماهما العلماء الحرفان المتقاربان، والأمر الرابع والأخير، أو الاحتمال الرابع والأخير، أن يكونا الحرفان كل منهما من مخرج وليس بينهما تقارب ولا تجانس ولا تماثل، أي أنهما الحرفان المتباعدان، هذا الذي ذكرناه في الدرس الماضي ولم نذكر حكم هذه الأحرف عند الالتقاء.
عند لقاء، يا أخوة، إذا كان الحرف الأول ساكناً والثاني متحركاً، فإن العرب قد اتفقوا جميعاً في لغتهم إذا التقى عندهما حرفان متماثلان، أن يدغموا الحرف الأول في الثاني، هذا أمر مجمع عليه في لغة العرب، والأمر الثاني أنهم يدغمون أيضاً، إذا التقى حرفان متجانسان أي أنهما من نفس المخرج أو من المخرج نفسه، وبينهما اختلاف في بعض الصفات، وأجمعوا أيضاً على أن يظهروا الحرفين المتباعدين.
إذاً، أعود وأقول الحرفان المتماثلان والمتجانسان، إذا سكن الأول منهما أجمعت العرب كلها على إدغام الأول في الثاني، مثال ( فما ربحتْ تِجارتهم )، التقى فيها تاءان ( ربحتْ )، آخرها تاء ساكنة، ( تِجارتهم )، أولها تاء متحركة، العرب لا تقول ( فما ربحتْ تِجارتهم )، لا يفعلون ذلك لا يفصلون التائين، بل يقولون: ( فما ربحتِّجارتهم ).
قوله تعالى: ( وليكتبْ بَينكم كاتب بالعدل )، ( وليكتبْ )، آخرها باء ساكنة (بَينكم) أولها باء متحركة، التقى باءان والأول ساكن وجب الإدغام، فالعرب أبداً ما تقول (واليكتبْ بَينكم )، لا يفعلون ذلك ويعدونه لحنا قبيحاً، بل يقولون: ( واليكتبَّينكم كاتب بالعدل).
هذا العمل إدخال الحرف في حرف بعده سماه العلماء الإدغام، وأخذوه من قول العرب (أدغمت اللجام في فم الفرس )، اللجام معروف الأداة التي يجعلها الذي عنده فرس في فم الفرس، اللجام الذي به تسير الدابة، فتقول العرب:( أدغمت اللجام في فم الفرس )، أي أدخلته في فيها، فالإدغام في اللغة الإدخال، وعند علماء التجويد إذا قالوا الإدغام فإنهم يعنون إيصال حرف ساكن بحرف متحرك بحيث يصيران حرفاً واحداً مشدداً من جنس الثاني يرتفع عنهما المخرج ارتفاعة واحدة.
هذا هو التعريف وأريد أن أشرحه أرجو أن تنتبهوا إلي بارك الله فيكم، هذا البحث يا أيها الأخوة، له علاقة بأمرين، الأمر الأول مخارج الحروف وكنا قد درسناها ولله الحمد، الأمر الثاني ما كنا ذكرناه من كيفية حدوث الحروف العربية، الحروف العربية إما ساكنة و إما متحركة، وقلنا بأن الأحرف الساكنة تخرج بالتصادم بين طرفي عضو النطق، وأن الأحرف المتحركة تخرج بالتباعد بين طرفي عضو النطق، يعني أنا إذا أردت أن أنطق ميماً ساكنة، فأقول: ( أَمْ )، جربوا هكذا أنتم، فتكون الشفتان مبتعدتين عن بعضهما، ثم تصطدمان هكذا، (أَمْ )، فنهاية الحرف الساكن شفتان ملتصقتان.
لو قيل لأحدنا أُنطق ميما مفتوحة، فماذا يفعل؟ جربوا هكذا، أولا يلصق شفتيه من غير صوت ثم يقول: ( مَا )، إذاً بداية الميم المتحركة شفتان ملتصقتان ثم تبتعدان هكذا، ونهاية الميم الساكنة شفتان مبتعدتان ثم تصطدمان هكذا، فلاحظوا بأن نهاية الساكن بداية المتحرك،لاحظتم أيها الأخوة، هل عرفتم لماذا أدغمت العرب الحروف المتماثلة، لأن نهاية الساكن وهي التصادم بداية المتحرك وهو التباعد، فبدلاً من أن يعيدوا الحرف مرتين ويكرروا المخرج يقولوا مثلاً: ( لكمْ مَا كسبتم )، انظروا إلي وجربوا أنتم، ( لكمْ مَا)، هل تجدون الصعوبة والتكرار الذي لا داعي له؟ بين أن نقول (لكمَّا)، أطبقنا على ميم ساكنة، وفتحنا على ميم متحركة، وعلة هذا نقيس كل الحروف.
مثلا ( فما ربحتْ تِجارتهم )، ( ربحتْ )، هذه تاء ساكنة، بالتصادم ( تِجارتهم ) خرجت التاء المكسورة بالتباعد بين طرفي عضو النطق.
إذاً: الإدغام هو عملية حذف الأمر الزائد بين الحرف الساكن و الحرف المتحرك، وهو أسهل بكثير من الإظهار، لا شك بأن الأصل الإظهار، لكن الإدغام في هذه الأحوال أسهل في النطق، لذلك كانت العرب تدغم الأول من المثلين في الثاني إن كان ساكناً، وأعود وأقول إن كان ساكناً.
كذلك المتجانسين يا أخوة، مثلاً: ( إذ همتْ طَائفتان )، ( همتْ )، آخرها تاء ساكنة، ( طائفتان )، أولها طاء، والتاء والطاء، من المخرج عينه، فبدل أن تقول العرب ( همتْ طَائفتان )، فاللسان يترك المكان ثم يعود إلى المكان بذاته، بدلاً من ذلك يحولون التاء إلى طاء، فيلتقي طاءان الأولى ساكنة والثانية متحركة، فيدغمون الأولى في الثانية فيقولون: (إذ همطًّائفتان )، لا حظوا الصوت، (همطًّ)، ما عاد في تاء في النطق، وهذا فقط في حالة الوصل، أما لو وقفنا فنقول ( همتْ )، لأن الإدغام هو من الصفات العارضة التي تكون عند تجاور الحروف، فأنا عندما أقول: ( همتْ )، واقف، ما تجاورت التاء مع الطاء، لكن لما أصل تحدث المجاورة، وبالتالي يحدث الإدغام هذا هو تعريف الإدغام كما شرحنا وهو يكون في الحرفين المتماثلين والمتجانسين.
هل هذا الإدغام في الحرفين المتماثلين في كل المتماثلين على الإطلاق إن كان الأول ساكناً؟ نعم إلا أن يكون الحرف الأول حرف مد، هذه انتبهوا إليها بارك الله بكم، مثل في سورة الناس: (الذي يوسوس في صدور الناس)، ( الذيْ )، آخرها ياء ساكنة، ( يُوسوس)، أولها ياء متحركة، هل ندغم الياء الأولى في الياء الثانية؟ لا، لماذا؟ لأن الياء الأولى حرف مد، ما الفرق بين النطقين؟ وبضدها تتميز الأشياء، لو أدغمنا لقلنا ( الذيُّوسوس في صدور الناس)، وهذا لا فعله العرب، لأنه يؤدي إلى زوال المد والمد أمر تحافظ عليه العرب، فنقول: ( الذي يُوسوس )، مثلاً: ( قالوا وهم فيها يختصمون )، ( قالوا )، آخرها واو مدية، (وهم )، أولها واو متحركة، أيضا هنا لا ندغم يا أخوة، بل نقول: ( قالوا وَهم فيها )، ولو أدغمنا لقلنا: ( قالوَّهم فيها)، وهذا لا يصح.
إذا التقى متماثلان والأول ساكن يجب الإدغام قولاً واحداً، إلا أن يكون الأول حرف مد فيتعين الإظهار.
الحرفان المتماثلان، إذا التقيا والأول ساكن، فيجب أن ندغم الأول في الثاني، هنا على اللوحة مكتوب حكم الإدغام في الأحرف الملتقية، هذا الكلام الذي قلته منذ قليل، بأن العرب اتفقوا على ثلاثة أشياء، اتفق القراء على وجوب الإدغام في الحرفين المتماثلين والمتجانسين، هذا اتفقوا فيه على الإدغام، واتفقوا على وجوب الإظهار في المتباعدين، أما موضع الخلاف بين القبائل العربية، وهما إذا التقى حرفان من مخرجين متقاربين، هذا ما سنشرحه إن شاء الله تعالى في دروسنا القادمة بإذنه تعالى.
اللوحة التي بعدها التي فيها تعريف إدغام الحرفين المتماثلين، القاعدة تقول أيها الأخوة، يجب إدغام الأول من المتماثلين، إن كان ساكناً، هذا هو الشرط، في الثاني إلا إذا كان حرف مد، نحو: ( قالوا وهم)، فهنا لا إدغام، (الذي يوسوس)، لا إدغام لأن الحرف الأول حرف مد فهو حالة مستثناة، وصلى اللهم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.