وضع داكن
24-11-2024
Logo
الروائع العلمية : الرائعة 025 - الإدراك عند النبات
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

النباتات كمخلوقات الله تشعر وتسمع وتستجيب :

الأستاذ:
 النباتات كالأجرام السماوية، وكمخلوقات الله الأخرى تشعر، وتسمع، وتستجيب سلباً أو إيجاباً لما حولها من مؤثرات خارجية، هذا ملخص البحث.

  وأمّا مفصّله فقد أجرى هذا الباحث في حديقة كلية العلوم تجربة عام 1997 فنصب أربعة بيوت بلاستيكية موحدة في حجمها، وزرع فيها قمحاً من نوع معين واحد، وملأها بكميات متساوية من التراب، وغرس فيها بذور الحنطة على عمق واحد، 

وتمّ تسميدها جميعاً بكميات متساوية من سماد معين، وسقيت جميعاً بذات العدد من السقيا، وبكميات متماثلة من الماء، العجيب أنه أراد التوحيد في كل شيء في الحجم، والتربة، ونوع البذار والسقيا، وزمن السقيا، ونوع السماد، ثم اختار إحدى طالباته لتقرأ السورة القرآنية التالية على أحد البيوت البلاستيكية،  سورة يس، والفاتحة، والإخلاص، وآية الكرسي، مرتين في الأسبوع على البيت الأول، 

عندنا أربعة بيوت، أول بيت تلت طالبة من طالباته في الأسبوع مرتين سورة الفاتحة والكرسي والإخلاص ويس، وفي البيت الثاني كلف طالبة أن تأتي بنبات، وتمزقه أمام بقية النبات، وتعذبه، 

وتقطع أوصاله، وتذكر كلمات قاسية نابية أمام هذا النبات، كلام قاس، وناب، وتمزيق، وتعذيب لنبات أمام نبات، وكما قلت قبل قليل: مرتين في الأسبوع، وكلف طالبة ثالثة بضرب النبات الثالث، وكيّه، 

 وتعريض وريقاته للقص، فهناك نبات عذب أمامه نبات، وهناك نبات تلقى التعذيب مباشرة، وهناك نبات قرأت عليه آيات القرآن الكريم، وأما البيت الرابع فترك ينمو نمواً طبيعياً، وأطلق عليه اسم البيت الضابط، فماذا كانت النتيجة؟ 

 البيت الرابع هو المقياس، والأول سمع القرآن، والثاني لقي التعذيب، والثالث رأى التعذيب، النتيجة طبعاً هو وضع هذه التجربة قبل زمن من انعقاد مؤتمر علمي، فحينما قطف النتائج كان هناك علماء من شتى بقاع العالم، فماذا كانت النتيجة التي عرضها في مؤتمر علمي؟ أن نبات البيت الذي استمع للقرآن الكريم ازداد طوله أربعة وأربعين بالمئة من طول النبات الضابط في البيت الرابع، 

 وازدادت غلته مئة وأربعين بالمئة من غلة البيت الرابع الضابط، أما البيت الثاني والثالث اللذان تحملا التعذيب ورؤيته فقد تدنى طول نباتهما خمسة وثلاثين بالمئة، وهبط إنتاجه إلى ثمانين بالمئة، وهذا تفسير علمي للبركة، فحينما يزرع المؤمن يقرأ القرآن بنفس طيبة، ويذكر الله دائماً فهذا الذكر أمام النبات يزيد في الغلة. 

المذيع:
 سبحان الله ! تجربة علمية مقنعة في آن واحد، هذا ما يحصل عليه المؤمن حينما يذكر الله سبحانه وتعالى، وكما ذكرتم في البداية أن الله سبحانه وتعالى قال:

﴿ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾

[ سورة الحشر: 24]

 هذا هو ما يحصل عليه من يذكر الله سبحانه وتعالى، إن كان على نبات، أو حيوان، أو ما شابه ذلك

 

المصدر
موضوعات علمية - ندوات الإعجاز العلمي - الندوة : 11 - سلوك النبات.

الاستماع للدرس

00:00/00:00

نص الزوار

اللغات المتوافرة

إخفاء الصور