- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات / ٠2الروائع الاجتماعية
- /
- ٠5المناسبات الدينية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، أيها الأخوة الكرام :
أجمع العلماء على أن مشاركة الطرف الآخر في أعيادهم هي مشاركة لهم في شعيرة من شعائرهم
وهو إقرار عليها، وهذا قد يؤدي إلى ميل القلب إليهم، إلى موالاتهم
إلى أن تهواهم فمن هوي الكفرة حشر معهم ولا ينفعه عمله شيئاً، والآية الدقيقة الدقيقةُ الواضحة الوَاضحة:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ ﴾
ذلك أن عيد الأمة من أخص خصوصياتها
يدخل في صميم معتقداتها، وفي صميم ثقافتها، وفي صميم أنماط حياتها، فإذا شاركت أمة ليست مسلمةً في أعيادها، وفي أفراحها، وفي أتراحها، وفي عاداتها، وفي تقاليدها، وفي أنماط سلوكها، أنت اتجهت إليها
وواليتها، وأحببتها، وأنت لا تشعر.
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين .
المصدر
العقيدة الإسلامية - موضوعات مختلفة - الدرس : 25 - حرمة الاحتفال بأعياد غير المسلمين .