أبرز النقاط التي تناولتها المحاضرة :

o يا سيدي يا رسول الله في ذكرى مولِدَك النبوي الشَّريف نحن بأمسِّ الحاجة لهَديِكَ الرَّبَّاني و لِسُنَّتِكَ المُطَهَّرَة التي هي المَنهَج القَويم و السِّراط المستقيم وبأمسِّ الحاجة لأخلاقك العُظمى .

o لقد أعطيتَ ولم تأخذ ورعيتَ قضية الإنسان .

o يا من هيَّأكَ تَفَوُّقِك لتكون واحداً فوق الجميع فعِشتَ واحداً بين الجميع .

o يا من كانت الرَّحمة مُهجَتَك والعدل شريعتك والحب فِطرَتَكو السُّمو حِرفَتَك ومشكلات الناس عبادتك.

o لقد زكَّى الله عقلك ، و زكَّى لِسَانك ،و زكَّى شَرعَك ،و زكَّى جَليسَك ، و زكَّى فؤادك ، و زكَّى بصرك.

{ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) }

[ سورة النجم ]

{ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) }

[ ]

o و زكَّاك كُلَّك فقال :

{ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٖ (4) }

[ سورة القلم ]

o و لقد أقسم الله جلَّ جلاله بعُمُرك الثمين فقال :

{ لَعَمۡرُكَ إِنَّهُمۡ لَفِي سَكۡرَتِهِمۡ يَعۡمَهُونَ (72) }

[ سورة الحجر ]

o جعل الله من العبوديَّة له أعلى مرتبةٍ ينالها إنسان على وجه الأرض.

o يوم كنتَ طفلاً عَزَفتَ عن لهوِ الأطفال وعن ملاعبهم .

o كنتَ تُصلِّي يوماً في أصحابك صلاة الفجر حيث أنهيتَ صلاتك على عَجَل لأنك سَمِعتَ بكاء طفلٍ رضيع كانت أمه تُصَلِّي خِلفِك في المسجد ، لقد أنهيتَ الصلاة على عجل رحمةً لهذا الرضيع .

o لقد كنتَ ترتِجف حينما تُبصِر دابّةً تَحمِل على ظهرها أكثر مما تُطيق ، و قلتَ مرَّة لصاحب جملٍ هزيل :

(( ألا تتَّقي الله في هذه البَهيمَة التي ملَّكَكَ الله إياها فقد شكَى إليَّ أنَّكتُجيعُه وتُدئِبُه ))

[ أبو داوود ]

o لقد كنتَ تَجمَع لأصحابك الحَطَب ...

(( فقالوا نحن نَكفيكَ يا رسول الله فَقُلتَ لهم قد عَلِمتُ أنَّكم تكفوني ولكن اللهيكرَهُ عَبده مُتَمَيَّزاً على أصحابه ))

[ ورد في الأثر ]

o لقد سوَّيت نفسك مع أقل جندي في بعض الغَزوات وكانت الرواحل قليلةوأنت نبيُّ الأمة و زعيمها .

o لقد كنتَ أحسنَ الناس خَلقاً وخُلُقاً وأجودَ الناس عطاءً .

o صدَق مَلِك عُمان حين قال بعد أن التقى بك :

(( و الله لقد دَلَّنِي على هذا النبي الأُمِّي أنه لا يأمُر بخيرٍ إلا كان أول آخذٍ به، ولا ينهى عن شيءٍ إلا كان أول تارِكٍ له، وأنه يَغْلِب فلا يَبْطَرُ، ويُغْلب فلا يهَجر، وأنه يفي بالعهد ويُنجِز الوعد ))

[ ورد في الأثر ]

o لقد رأى أصحابك طُهرك وعفافِك و أمانَتَك و استقامتك وشجاعتك و ثباتِك و حنانك و رحمتك ، فكنتَ كالشمس تتألَّق في النهار، فمن عِنايَتك لأصحابك و تواضعك لهم قلت :

(( إذا أتاكم كريمُ قومٍ فأكرمِوه ))

[ الصحيحين ]

o ومن عَدله صلى الله عليه وسلم عندما أهمَّهُم قريش المرأة المَخزومِيَّة التي سرَقَت فقال :

(( أَتشفعُ في حدٍّ من حدود الله يا أسامة ؟ ))

[ ]

وخطَبَ فيهم

(( إنمَّا أَهلَكَ من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سَرق فيهمُ الشريف تركوه، وإذا سَرَق فيهمُ الضعيف أقاموا عليه الحَدّ ، وأيًّمُ الله، لو أنَّ فاطمة بنت محمدٍ سَرَقت لقَطَعتُ يدها ))

[ البخاري ]

o ومن صبره صلى الله عليه وسلم قال :

(( لقَد أوذيتُ في اللَّهِ وما يؤذي أحَدٌ مثلي ، ولقد أُخِفتُ في اللَّهِ وما يُخافُ أحدٌ مثلي ، ولقد أتَت عليَّ ثلاثون يوماً وما لي ولِبلالٍ طعامٌ يأكلُهُ ذو كَبِدٍ ، إلَّا ما وارى إبِطُ بلالٍ ))

[ رواه الامام أحمد والترمذي ]

o من هَيبته صلى الله عليه وسلم أنه من رآه هابَه ومن خالَطَه أحَبَّه

(( عن أبي مسعود رضي الله عنه قال : أتى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلمرجلٌ فَكلَّمَهُ فجعلَ تُرعَدُ فرائصُهُ فقالَهوِّنْ عليكَ، فإِنَّي لستُ بمَلِكٍ، إِنَّما أنا ابنُ امرأةٍ من قريشٍ، كانتْ تأكُلُ القَديدَ ))

[ الألباني ]

o كان أعظم الناس حياءً لأنه أعظُمهم إيماناً .

o ومن عَفوه عندما عفا عن سفَّانة بنت حاتم الطَّائي .

o أرجو الله أن ينفعنا جميعاً بهذه الأخلاق الكريمة لأنه قدوةٌ لنا و أسوة .