وضع داكن
26-02-2025
Logo
الفتوى : 03 - كتبت لها نصيباً من البيت الذي اشتريته لقاء مبلغ كنت قد استقرضته على أن أرد لها المبلغ؟ .
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

سؤال:

 فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 والدي استدان من أخته مبلغا من المال لشراء بيت يجاور بيتنا (حيث أن البيت عربي ومكشوف علينا فاضطر لذلك)وذلك منذ عشر سنين تقريبا، ولان الدنيا فيها موت وحيا كتب لها ربع البيت إن لم يستطع ارجاع المال في حياته، وخلال هذه السنين أعاد لها قسما منه ولما صار معه باقي المبلغ هذه الأيام أعطاها فأخذتهم على مضض، وعتبت عليه وزعلت منه، و قطعت الزيارة لعنده لفترة حيث أنها أرادت زيادة على المبلغ لغلاء أسعار البيوت.
 فما رأيك وما هو التصرف الصحيح لذلك ؟
 مع أنه لم يكن عنده أي قصد للإساءة التي اعتبرتها إساءة.
وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخت الكريمة
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
 مادام كتب لها حصة البيت فلا يجوز له النكول، وإن كان يريد حصة البيت التي كتبها فليشترها من أخته بسعرها الحالي.
الدكتور محمد راتب النابلسي

 

نص الزوار

إخفاء الصور