كل شيء جاء به القرآن والسنة هو الكمال المطلق

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.

أيها الأخوة الأكارم:
صدر قانون في بعض البلاد الإسلامية بأن المرأة إذا تزوجت وطلقها زوجها تستحق نصف ممتلكاته بالتمام والكمال، يقول لي أحد الإخوة الكرام من هذا البلد؛ قال لي: بارت سوق الزواج، مافي زواج، إنسان له جهد كبير عنده معمل ليس مستعداً إذا اختصم مع زوجته وأحبَّ أن يطلقها أن تأخذ نصف المعمل، أقسم لي بالله؛ أصبح والد الفتاة يقدِّم سند أمانة بمبلغ فلكي؛لو طلقت وطالبناك بنصف ملكك أبرز هذا السند.
يعني بلاد تريد أن تحدد النسل تحديد قسري، الطوعي ما عليه شيء أبداً، افعل ما شئت والمقدر كائن، أما لما بالصين حددوا النسل بولد واحد؛ تأتي البنت تخنق إلى أن يأتي الذكر يسجلونه، تطور العلم أصبح على الكمبيوتر قبل الولادة إذا في بنت إسقاط إجهاض، إلى أن يأتي الذكر يسجلوه، الآن هناك خمسين مليون شاب بلا؛ لا يوجد فتيات، الآن هناك عصابات لخطف الفتيات، أنا أعتقد اعتقاداً مطلقاً أنَّ كلَّ شيءٍ جاء بها القرآن والسنة هو الكمال المطلق وأي تعديل ينشأ مضاعفات لا يعلمها إلا الله،

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ }

(سورة الحجرات: الآية 1)

أنت عبد محدود هذا التشريع من عند المطلق من عند خالق السموات والأرض.