مجلس لعدة علماء حول الفرار إلى الله والدعوة إليه

محاور الموضوع:

كلمة الشيخ بلال :
● قال تعالى:

﴿ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (50) ﴾

[سورة الذاريات]

o أمرنا بالفرار إليه بعد أن عرفنا ذاته العلية من خلال مخلوقاته.
▪ معرفة الله.
● البعرة تدل على البعير، وآثار السير تدل على المسير، فأرض ذات فجاج، وسماء ذات أبراج: ألا تدل على اللطيف الخبير؟!.
▪ التوحيد الخالص.
● قال تعالى:

﴿ وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (51) ﴾

[سورة الذاريات]

● روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير، فيقول: من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له ))

(رواه البخاري ومسلم)

▪ أن يعظم الله.
● اقصد الله ولا تقصد من دونه.
● روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

(( لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء ))

(رواه مسلم)

▪ أن يكون خائفاً من ذنوبه ومن تقصيره في عبادة الله.
● روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(( من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة ))

(رواه الترمذي)

▪ أن يرجو الله وحده.
● أن يعبد الله خوفاً ورجاءً.
● من يفر إلى الله يلجأ إلى أقصر طريق.
o قال تعالى:

﴿ وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) ﴾

[سورة الأنعام]

● المسارعة مطلوبة لمن يفر إلى الله.
o قال تعالى:

﴿ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) ﴾

[سورة آل عمران]

o الوقت ليس في صالحنا.
▪ قال تعالى:

﴿ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ (30) ﴾

[سورة الزمر]

o الصاحب والحاضنة الإيمانية.
كلمة الدكتور محمد :
●

مَا الْفَضْلُ إِلَّا لِأَهْلِ الْـعِلْمِ إِنَّهُمُ  عَـلَى الْهُدَى لِمَنِ اسْــتَهْدَى أَدِلَّاءُ
وَوَزْنُ كُلِّ امْرِئٍ مَـا كَانَ يُحْسِنُهُ  وَالْجَـاهِـلُونَ لِأَهْلِ الْعِلْمِ أَعْدَاءُ
فَـفُـزْ بِـعِـلْـمٍ وَلَا تَجْهَلْ بِهِ أَبَدًا  النَّاسُ مَوْتَى وَأَهْلُ الْعِلْمِ أَحْيَاءُ

● قصة مالك بن دينار مع اللص الذي دخل بيته ليسرقه.
● مداخلة من الشيخ النابلسي: لم يبق للمسلمين إلا تربية أولادهم.
● عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(( مَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ ))

(رواه الترمذي)

● قصة ابراهيم الأدهمي مع الضرير.
● قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(( قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لَا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلَّا هَالِكٌ ))

(رواه ابن ماجه)

كلمة:
● الدعاة إلى الله كالفواكه.
● النجاة من الفتن:
o الاعتصام بالكتاب والسنة.
o دور العلماء.
o تصحيح النية.
o اسألوا أهل الاختصاص، واحذروا أصحاب الأهواء.
▪ تربية الأولاد على محبة العلماء ومجالس العلم.
▪ الانحراف السلوكي والانحراف الفكري.
o نحن لسنا مطالبين بالنتائج.
▪ روى ابنُ عبَّاسٍ رضي الله عنه، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ:

(( عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ، فَرَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ومعهُ الرُّهَيْطُ، والنبيَّ ومعهُ الرَّجُلُ والرَّجُلانِ، والنبيَّ ليسَ معهُ أحَدٌ، إذْ رُفِعَ لي سَوادٌ عَظِيمٌ، فَظَنَنْتُ أنَّهُمْ أُمَّتِي، فقِيلَ لِي: هذا مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وقَوْمُهُ، ولَكِنِ انْظُرْ إلى الأُفُقِ، فَنَظَرْتُ فإذا سَوادٌ عَظِيمٌ، فقِيلَ لِي: انْظُرْ إلى الأُفُقِ الآخَرِ، فإذا سَوادٌ عَظِيمٌ، فقِيلَ لِي: هذِه أُمَّتُكَ ومعهُمْ سَبْعُونَ ألْفًا يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بغيرِ حِسابٍ ولا عَذابٍ. ثُمَّ نَهَضَ فَدَخَلَ مَنْزِلَهُ فَخاضَ النَّاسُ في أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بغيرِ حِسابٍ ولا عَذابٍ، فقالَ بَعْضُهُمْ: فَلَعَلَّهُمُ الَّذِينَ صَحِبُوا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وقالَ بَعْضُهُمْ: فَلَعَلَّهُمُ الَّذِينَ وُلِدُوا في الإسْلامِ ولَمْ يُشْرِكُوا باللَّهِ، وذَكَرُوا أشْياءَ فَخَرَجَ عليهم رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: ما الذي تَخُوضُونَ فِيهِ؟ فأخْبَرُوهُ، فقالَ: هُمُ الَّذِينَ لا يَرْقُونَ، ولا يَسْتَرْقُونَ، ولا يَتَطَيَّرُونَ، وعلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ، فَقامَ عُكّاشَةُ بنُ مِحْصَنٍ، فقالَ: ادْعُ اللَّهَ أنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، فقالَ: أنْتَ منهمْ؟ ثُمَّ قامَ رَجُلٌ آخَرُ، فقالَ: ادْعُ اللَّهَ أنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، فقالَ: سَبَقَكَ بها عُكّاشَةُ ))

(رواه مسلم)

● قال تعالى:

﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ (128) ﴾

[سورة التوبة]

● انتشار الفتن بكل أنواعها وأطيافها.
o عن أبي ثعلبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

(( إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامًا الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ الْقَبْضِ عَلَى الْجَمْرِ، لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلًا يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِكُمْ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ؛أَجْرُ خَمْسِينَ مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ؟! قَالَ: بَلْ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ ))

(رواه الترمذي)

● كلنا دعاة ضمن الدائرة الأصغر.
تعليق الشيخ محمد راتب النابلسي:
● طرق مختلفة لتحبيب الأولاد في الدين.
o من كان له صبي فليتصابى له.
● مخططات الغرب لهدم الأسرة المسلمة.
o خروج المرأة للعمل.
o خطورة الخدم على الأولاد.
o امتهان المعلم.
o اتهام المرجعية الدينية بالإرهاب.
o أشقى الناس من ابنه ليس كما يتمنى.
o نحن بحاجة إلى دعاة.
● الطرائق إلى الخالق بعدد أنفاس الخلائق.
● كل واحد في مجاله بإمكانه أن يكون داعية إلى الله.
o التجار ونشر الإسلام.
● الدين الإسلامي كلما قمع كلما ازداد قوة.