وضع داكن
22-11-2024
Logo
محاضرات خارجية - مقتطفات من برنامج سواعد الإخاء - الموسم 2 لعام 2014 - تركيا : من الحلقة (09) - نبذة عن نشأة الدكتور محمد راتب النابلسي - قصيدة عن سيدنا عمر.
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

مقدمة :

الدكتور محمد السيد :
  الحمد لله رب العالمين، الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيداً.
 اليوم أنا مسرور جداً جداً، معي الدكتور محمد راتب النابلسي، أب، مربّ، عالم سماحة، وهذه الحقيقة يا شيخ، فاليوم أنا سعيد جداً بسواعد الإخاء أن أتشرف أني ألتقي فيه، والناس والأحباب الذين يشاهدونني متشوقين يسمعون الكلام إليّ، فيه بساطة، وفيه عمق، وفيه حب منك.
الدكتور راتب :
 لكن تأكد يقيناً أنه ليس هناك حب وإعجاب من طرف واحد، وأنا كذلك.
الدكتور محمد السيد :
 جبر الله خاطرك، الشيخ محمد راتب النابلسي أنا أريد أن تعرف الناس فقط أين نشأ الدكتور محمد؟

نشأة الدكتور محمد راتب النابلسي :

الدكتور راتب :
 والله نشأت في دمشق، في الشام، من أسرة حظها من العلم كثير، كان والدي أحد علماء دمشق، نشأت نشأة ملتزمة، طبعاً توفي والدي وأنا في السنة الخامسة من عمري، لا أعرفه، لكن عوضت عنه والدتي، أحاطتني بمحبة واهتمام بالغٍ جداً.
الدكتور محمد السيد :
 عشت يتيماً شيخنا.
الدكتور راتب :
 أنا يتيم، لا أعرف والدي، بالمناسبة مات والدي بالتسعين، هكذا، فنشأت نشأة دينية، وطمحت إلى أن أكون داعية في سن مبكرة، حتى أنني أذكر أنني تصورت على المنبر وأنا أرتدي عمامة وجبة.
الدكتور محمد السيد :
 كم كان عمرك يا شيخ؟
الدكتور راتب :
 كنت بالخامسة عشرة، كأن هذا الشيء ضمن طموحي القديم.
الدكتور محمد السيد :
 أنت يا شيخ هل كنت تبغي شيئاً معيناً في الدعوة بهذا السن؟
الدكتور راتب :
 أنا في الدعوة إن شاء الله حسب ما قال الله عز وجل.

﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً ﴾

[ سورة فصلت: 33]

 كأن الآية تؤكد ليس على وجه الأرض إنسان أفضل عند الله ممن دعا إلى الله، وعمل صالحاً، ولكن هذه الدعوة لها ضوابطها، تحتاج إلى علم، وتحتاج إلى أسلوب، لأن المعلومة موجودة، والدين توقيفي، لا يضاف عليه، ولا يحذف منه، لأنه وحي السماء، فإذا أضيف عليه اتهمناه بالنقص، وإذا حذفنا منه اتهمناه بالزيادة.
 بالمناسبة؛ عندما أضفنا عليه ما ليس منه تقاتلنا، و عندما حذفنا منه ما علم منه بالضرورة ضعفنا، بالإضافة نتقاتل، وبالحذف نضعف، فلابد من أن يكون الدين كما أنزل الله، إلا أنك إذا أصررت عليّ أن أعرف التجديد في الدين، التجديد في الدين أن تنزع عن الدين كل ما علق به مما ليس منه.
الدكتور محمد السيد :
 اسمعوا التجديد في الدين أن:
الدكتور راتب :
 تنزع عن الدين كل ما علق به مما ليس منه، لأن الإله كماله مطلق، فالوحي كمال مطلق، والنبي الكريم معصوم من أن يخطئ بأقواله، وأفعاله، وإقراره، فلذلك هذا الدين توقيفي لا يضاف عليه، إلا أن البطولة أن نجدد في طرحه، في نقله، في وسائل نشر حديثة، في أجهزة حديثة، في طرائق حديثة، فإذا عاصرنا العصر أي جمعنا بين الأصالة والحداثة، الأصالة دين قويم، لا يضاف عليه، ولا يحذف منه، لكن أضفنا إليه وسائل نشر معاصرة.
الدكتور محمد السيد :
 ولذلك يا شيخ الناس تتلقى منك هذا الكلام أنت بالذات محمد راتب النابلسي لأنك تطبقه بحذافيره، لكن الآن يوجد نقطة مهمة بالنسبة لي أنا، أنت قلت يا شيخ نشأت يتيماً أكيد يوجد ذكريات جميلة مع الوالدة، أعطني شيئاً منها.

الأم الواعية و الزوجة الوفية من نعم الله الكبرى على الإنسان :

الدكتور راتب :
 الحقيقة لي قول دقيق: اليتيم الحق من وجد أماً تخلت، وأباً مشغولاً، هذا التفسير الدقيق لليتيم، أما أحياناً فقد تكون الأم واعية جداً، وتمتلك رحمة تفوق الحد المعقول.
الدكتور محمد السيد :
 ما اسم والدتك؟
الدكتور راتب :
 صفية.
الدكتور محمد السيد :
 كلمنا عن صفية.
الدكتور راتب :
 والله والدتي رعتني رعاية تفوق حدّ الخيال، الحقيقة أعطتني كل ما تملك حتى تزوجت، هذه الرعاية أنا وفيت لها براً يفوق حدّ الخيال، عشرات الفتيات اللواتي لم يقبلن السكن مع والدتي، فكنت أرفضهن كلياً، لا يمكن أن أتزوج إلا من امرأة تقبل أن تكون أمي معي، أنا ما تخليت عن أمي إطلاقاً، ولا أصدق أنني يمكن أن أتزوج بعيداً عنها، هذا الوفاء سيدي، والوالدة عاملت زوجتي كأنها أم، والحق يقال، كأنها أم تماماً، فهذا الوفاء بين والدتي وزوجتي كان له أثر كبير جداً في مستقبل العلاقة، أنا مطمئن في بر والدتي، ومعي زوجة ترضى بذلك، وأعانتني على ذلك، هذا من نعم الله الكبرى على الإنسان.
الدكتور محمد السيد :
 الشيخ محمد راتب النابلسي؛ عندما نسمع للشيخ نشعر أنه حقق أهدافاً كثيرة هو كتبها، أعطني أعظم شيء حققه الشيخ محمد راتب النابلسي في الحياة، وشيئاً معيناً إلى الآن لم يتحقق، يتمنى أن يتحقق.

الدعوة إلى الله أعظم شيء حققه الدكتور محمد راتب النابلسي :

الدكتور راتب :
 والله هذا العبد الفقير لي ابن عم الوالد، كان خطيب مسجد الشيخ عبد الغني النابلسي.
الدكتور محمد السيد :
 يعتبر جدك؟
الدكتور راتب :
 لا، ليس جدي، ابن عم الوالد، عبد الغني الجد البعيد، فهذا بلغ من الكبر عتياً، بالتسعين أو بالخامسة والتسعين، اختار أن أكون أنا خطيباً مكانه، والذي أذكره أن هناك تقليداً دينياً سابقاً أن الخطيب الأصيل إذا وكل إنساناً آخر يقوده أمام الناس جميعاً يوم الجمعة من طرف المسجد إلى المنبر، صدق ولا أبالغ بكيت وأنا في طريقي إلى المنبر.
الدكتور محمد السيد :
 كم كان عمرك؟
الدكتور راتب :
 حوالي أربع و ثلاثين سنة، وأنا في الطريق إلى المنبر بكيت، قلت: يا رب أنا لست أهلاً لهذا المكان، لكن أعاهدك ألا أقول كلمة إلا وأنا أطبقها في حياتي الخاصة، لأنني تأكدت أن أكبر شيء يضعف الدعوة المسافة بين أقوال الداعية وبين أفعاله.
 وأنا قابلت الشيخ الشعراوي مرتين، مرة قلت له: أريد نصيحة للدعاة؟ أنا توقعت أن يتكلم ساعة أو ساعتين، قال لي: ليحذر الداعية أن يراه المدعو على خلاف ما يدعوه فقط، لأن هذه المصداقية سيدي.
 أنا أنتفع من طبيب يحمل بورداً، ولا أهتم بسلوكه الخاص، ولا بتدينه، ولا ببيته، أهتم بعلمه فقط، أنتفع من مهندس، أنتفع من أي عالم من علوم الدنيا، إلا أن عالم الدين لا يمكن أن ينتفع منه إلا إذا رأوا حياته الخاصة مصداقاً لدعوته، إذا وجد المدعو مسافة بين الأقوال والأفعال ضعفت الدعوة، ولم يستطع الداعية عندئذٍ أن يتابع دعوته، هذه نصيحة للدعاة جميعاً .
الدكتور محمد السيد :
 وهذه أعظم غاية وصل إليها الشيخ بالنسبة لتحقيق هدف الدنيا، هدف إلى الآن الشيخ محمد راتب النابلسي لم يتحقق، ويسعى إليه أن يتحقق؟

الإعداد و الإخلاص أسباب نجاح الدعوة :

الدكتور راتب :
 والله أنا هذا العبد الفقير دعوت إلى الله، ثم كنت خطيباً في جامع جدي، منذ عام ألف و تسعمئة و أربعة و سبعين وحتى الآن، وأنا أعتني بالخطبة عناية فائقة، أنا أحضرها من يوم السبت، شخص قال لي كلمة: أتعلم من دعا الناس إلى خطبتك؟ قلت: لا والله، قال لي: الله عز وجل، قلت له: كيف؟ قال لي: ألم يقل ربنا عز وجل:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ﴾

[ سورة الجمعة: 9]

 أنا هذه الكلمة كان لها أثر كبير جداً في حياتي، الداعية إلى خطبتي الله عز وجل.
 أنا أقول: تعلمت كلمة من سيدنا عمر قال: كنت قد أعددت كلاماً قاله عني أبو بكر.
 أنا واثق أن أي داعية بإمكانه أن يتكلم ساعات طويلة دون تحضير، لكن لا يوجد تنظيم، الفكرة ليست مشروحة مع الدليل الواقعي، والعلمي، والنصي، فإذا أردت موضوعاً منظماً بفقرات واضحة، بمنهج واضح، بدليل واضح، فإنك تحتاج إلى إعداد، "كنت قد أعددت كلاماً قاله عني أبو بكر" وأنا أرى وأقول لكل الدعاة: أنت حينما تحضر تحترم الإنسان.
الدكتور محمد السيد :
 والذي أعرفه عنك شيخنا تحضر من السبت إلى الجمعة.
الدكتور راتب :
 نعم والله، وحينما لا تحضر تحتقر من حولك، أنا لي درس في التفسير، صدق أراجع معظم التفاسير، وهناك توفيق إلهي آخر، لكن التوفيق الإلهي مبني على المراجعة أولاً، أراجع معظم التفاسير على اختلاف اتجاهاتها، فأنا أرى أن الإعداد هو أحد أسباب نجاح الدعوة، و كذلك الإخلاص.
الدكتور محمد السيد :
 من سواعد الإخاء، شيخنا ننتقل إلى مكة أم القرآن، أحياناً يدخل الشيخ الحرم وفي باله دعوة خاصة، ويصدع بها إلى السماء، ويرجو من الله سبحانه وتعالى أن يقبلها، أنا أعرف من الشيخ محمد راتب النابلسي كان في مكة والله سبحانه وتعالى وفقه بدعاء معين أعطنا قصة هذا الدعاء؟

دعاء الدكتور راتب أن يوفقه الله في دعوته :

الدكتور راتب :
 والله أنا دعوت الله في مكة أن يوفقني في الدعوة، صدقاً.
الدكتور محمد السيد :
 ماذا قلت يا شيخ عند الكعبة؟ دلني يا شيخ.
الدكتور راتب :
 والله قلت: يا ربي أنا أحقر عبادك- هذا تعلمته من علماء كبار- يقول أحقر الورى أنا أحقر عبادك، شرفتني بمعرفتك، والدعوة إليك، إن علمت صدق نيتي فاحفظني لها، واحفظها لي، أقصد احفظني لها بالصحة، واحفظها لي من الخصوم، وإن علمت خلاف ذلك فعالجني قبل أن أموت، لا تمتني حتى ترضى عني.
الدكتور محمد السيد :
 يا شيخ، نريد كلمات مختصرة كما عودنا الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي رسائل تصل للقلب، ابنتك الآن كأنها تشاهدنا، الآن في رمضان جالسة على السفرة، فتاة الإسلام في الدول العربية، في الدول الإسلامية، في الدول الأوروبية، في أمريكا، في أستراليا، في أي مكان هل من الممكن أن تعطيها رسائل؟

رسائل إلى بنات المسلمين :

الدكتور راتب :
 أنا أقول: إذا قال الله عز وجل:

﴿ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا ﴾

[ سورة الأنعام: 59]

 سقوط ورقة من شجرة يعلمها الله، هذه الفتاة المؤمنة، الطاهرة، العفيفة، المحجبة، هذه قلقة في زواجها، أنا أقول لها: أنتِ حينما سلكت منهج الله عز وجل المكافأة الأولى لك زوج صالح، يحبك إذا نظر إليك، وتحفظينه إذا غبت عنه، وتطيعينه إن أمرك.
 مرة كنت في تركيا، أوصلني أخ كريم من الأخوة الكرام، إلا أن السائق لا يتكلم العربية، السائق صديقه، سألته اسأل زميلك هل هو متزوج؟ قال لي: لا، قلت له: الشيخ يدعو لك بزوجة صالحة، تسرك إن نظرت إليها، وتحفظك إذا غبت عنها، وتطيعك إن أمرتها، فقال السائق بالتركي ترجمها لي صديقه، قال له: والله أتمنى أن أوصله إلى الشام وليس إلى المطار.
 أقول لك كلمة دقيقة؟ ألصق شيء في حياة الإنسان زوجته، وحرفته، فإذا وفق إلى حرفة طاهرة نقية وفق المنهج، فهناك سعادة كبيرة، وإذا وفق بزوجة صالحة فالسعادة أكبر.
الدكتور محمد السيد :
 قبل أن نختم شيخنا، باختصار مكان تتمنى أن تكون فيه في وقت بعد صلاة الفجر.

وقت الفجر و العشاء وقت الصفاء والإقبال على الله عز وجل :

الدكتور راتب :
 والله أولاً:

(( من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله حتى يمسي ))

 الله عز وجل أعطاك فرصة، أن تكون أسعد الناس بين وقتين.

(( من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله حتى يمسي، ومن صلى العشاء في جماعة فهو في ذمة الله حتى يصبح ))

الدكتور محمد السيد :
 أعطنا الأماكن، الأماكن التي تتمنى أن تكون فيها؟
الدكتور راتب :
 عندما قال في جماعة، في المسجد، وأنا من فضل الله من سنوات تفوق العشرين أنا ألقي الدرس في الفجر، وأسماء الله الحسنى هي من دروس الفجر، دروس الرسالة بأسماء الله الحسنى كنا بالفجر، درس الفجر:

(( ولو علموا ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً ))

[البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه]

 هناك تجليات خاصة، ولا يوجد بالفجر اتصالات هاتفية، الناس نيام، لا يوجد مشكلات، ولا علاقات، هذا وقت الصفاء والإقبال على الله عز وجل.

﴿ إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً ﴾

[ سورة المزمل: 6]

الدكتور محمد السيد :
 كلمني عن أخيك في الطريق الشيخ محمد العوضي باختصار؟

الحب و التقدير من الدكتور النابلسي للشيخ محمد العوضي :

الدكتور راتب :
 والله أنا أحبه أولاً، ومع الحب التقدير، دائماً يوجد حب و تقدير، للتوضيح: حينما قال الله عز وجل:

﴿ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾

[ سورة الرحمن: 78]

 أي الجلال تعظمه، والإكرام تحبه، وأنا أرى أنك قد تحب إنساناً ولا تعتد بعلمه، كمن يحب أمه الأمية مثلاً، هناك كثير من الناس أمهم لم تقرأ ولم تكتب، وهناك أستاذ في الجامعة متبحر في العلم تعجب به، تعظمه، ولا تحبه أحياناً.
الدكتور محمد السيد :
 ومحمد العوضي؟
الدكتور راتب :
 أحبه وأحترمه.
الدكتور محمد السيد :
 جمعكم الله على خير، وبارك بك، أنا سعيد أكيد، والمشاهدون في رمضان سيكونون سعداء بهذه الجلسة مع الشيخ محمد راتب النابلسي، سامحونا.
 و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنشودة هذا عمر :

لا.. لن يطول الظلام
ديننا لن يضام
نحن جيل همام
نحن فينا عمر
***
لا لا لا لن يطول الظلام
ديننا لن يضام
نحن جيلٌ همام
نحن فينا عمر
***
صبحٌ بدا نور ظهر
نجم و شمس و قمر
ألقى على الدنيا الدرر
هذا عمر...هذا عمر
***
كل البرايا تنتظر
أيامه البيض الغرر
كي تستفيد من العبر
هذا عمر... هذا عمر
***
لا لن تدوم الجراح
بل سيأتي الصباح
نحن أهل الكفاح
نحن فينا عمر
***
لا لا لن تدوم الجراح
بل سيأتي الصباح
نحن أهل الكفاح
نحن فينا عمر
***
نظراته برق لمع
كلماته رعد سُمع
كالموج عال مُرتفع
هذا عمر...هذا عمر
***
أهدى لنا أحلى السير
نزلت توافقه السور
و اختاره خير البشر
هذا عمر... هذا عمر
***
لا لن يضل البلاء
سوف يسمو الضياء
نحن جند السماء
نحن فينا عمر
***
لا لا لن يضل البلاء
سوف يسمو الضياء
نحن جند السماء
نحن فينا عمر
***
يومٌ رَوى إسلامه
يومٌ حكى أقدامه
يومٌ رأى إلهامه
هذا عمر... هذا عمر
***
يومٌ جنى أحلامه
يومٌ بكى أيامه
و انهار من هول الخبر
هذا عمر... هذا عمر
***
لا لن يضل البلاء
سوف يسمو الضياء
نحن جند السماء
نحن فينا عمر
***
لا لا لا لن يضل البلاء
سوف يسمو الضياء
نحن جند السماء
نحن فينا عمر
***

 رضي الله عنك يا عمر بن الخطاب

الاستماع للدرس

00:00/00:00

إخفاء الصور