- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات
- /
- ٠5روائع العيد
سعادة المؤمن بقرب الله إليه في العيد
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الوَعْدِ الأَمِينِ.
أيها الإخوة الكرام:
هناك شيء دقيق جداً؛ لو أن الإنسان مشى إلى الله خطوةً؛ مشى الله إليه خطوات، لمجرد أن تفكر أن تتقرب إلى الله رأيت أن الله سبحانه وتعالى ملأ قلبك سعادةً، ملأ قلبك طمأنينةً، ملأ قلبك رضاً، تجد تجاوب سريع جداً من الله عزَّ وجلَّ، بل إن الله ينتظرك.
ورد في بعض الآثار:
(لو يعلم المعرضون انتظاري لهم وشوقي إلى ترك معاصيهم لتقطعت أوصالهم من حبي ولماتوا شوقا إلي، هذه إرادتي بالمعرضين فكيف بالمقبلين)
إذاً أنت حينما تُقبل على الله لا تدري أن الله يفرح.
(للَّهُ أفرَحُ بتَوبةِ عبدِهِ منَ العَقيمِ الوالدِ ، ومنَ الضَّالِّ الواجِدِ ومنَ الظَّمآنِ الواردِ)