موضوعات إسلامية - الروائع الاجتماعية - الدين والحياة - الرائعة : 079 - الموت بداية الحياة الأبدية
- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات / ٠2الروائع الاجتماعية
- /
- ٠1الدين والحياة
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو
اضغط هنا
﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ﴾ تسابقوا في العمل الصالح، تسابقوا في معرفة الله، تسابقوا في الإخلاص لله، تسابقوا في خدمة البشر، تسابقوا فيما يقربهم إلى الله -عز وجل-.
×
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
الموت بداية الحياة الأبدية.
الله أرادنا أن نتسابق، أن نتنافس في الآخرة، لأنها دار القرار، لأنها دار النعيم المقيم، لأنها دار الخُلد، لأنها دار الأبد، أما التنافس على الدنيا فيه حمق وأي حمق، لأن الموت ينهي قوة القوي وضعف الضعيف، وغنى الغني وفقر الفقير.
مرة اطّلعت على كتاب من أربعة أجزاء حول قصص العرب، بعد أن قرأت هذا الكتاب وصلت إلى هذه النتيجة، الأقوياء ماتوا، الضعفاء ماتوا، الأغنياء ماتوا، الفقراء ماتوا، الأذكياء ماتوا، الحمقى ماتوا، كل هؤلاء البشر الذين قرأت عنهم في هذه المجلدات الأربع ماتوا. إذاً الموت نهاية كل حي وبداية حياة أبدية.
لذلك أيها الإخوة؛ كل مصائب الدنيا تنتهي عند الموت، وكل متاعب الآخرة تبدأ بعد الموت، تبدأ ولا تنتهي، أما مصائب الدنيا فتنتهي عند الموت، فالإنسان الذي أُصيب بمرض عضال الموت ينهي هذا المرض، والفقير ينتهي فقره، فالتنافس يجب أن يكون على عمل الآخرة، والآية الكريمة: ﴿وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾ ﴿لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ﴾ هنا: