القرآن الكريم معجزةٌ مستمرَّة فكلَّما تقدَّم العلم كشف جانباً من إعجاز القرآن الكريم فإيمان الإنسان بأن الله خالق الأكوان هذا الإيمان لا يقدِّم ولا يؤخِّر ولكن الإيمان المُنجي هو الإيمان التوحيدي لذلك الشرك أساس الأمراض النفسية و الإنسان ضعيف لابد له من جهة قوية يلجأ إليها لأن الشرك طريق مسدود يعني الله هو المتصرف الرحيم الكامل الحكيم
القرآن نزل بالحق فلا تعلِّق مصيرَك بجهة زائلة وإن الله لا يترك عباده من غير دعوة وإرشاد فالقرآن منهج الخالق الخبير ولابد من اتباعه لأنه لا معنى لوجود الإنسان من دون منهجٍ لذلك الكفر بآيات الله يتبعه عقاب من الله فمن الحماقة التفكير في مخادعة الله لأنه الخالقُ المصوِّر هو الحكيمُ المتصرف في الكون
الشعور بمراقبة الله يورث الخوف من المعصية لذلك لا يخفى على الله شيءٌ فاحذر أن تعصيه و ابحث عن الإيمان الذي ينجيك هناك آيات محكمات هي الآيات التي تعدُّ أصول الكتاب وهناك آيات متشابهات هي الآيات التي تعد فروعاً للكتاب فالآيات المتشابهات مهما كثرت تحمل على الآيات المحكمة مهما قلَّت لذلك الفِرق الضالة تعتمد على المتشابهات
الإنسان مخيَّر فاحذر من مداخل الشيطان و في قلب المؤمن رحمة واسعة جداً أي فيه طمأنينة ، وأمن ، وراحة ، واستسلام لله فالناس مجموعون ليوم عظيم لذلك خذ من الدنيا ما شئت ، وخذ بقدرها همًّا
عادة فرعون تكذيب الأنبياء وعادة الأقوياء والأغنياء تكذيب الدعاة إلى الله و عادة الله مع المكذبين القصم والهلاك فالكافر مهما بلغ من القوة فهو مغلوب لأن الإسلام دين الله فكن من أنصاره و القرآن الكريم قوة في البلاغة يعني غيِّر ما في نفسك يغير الله واقعك
الشهوات حيادية فالتناقض بين الطبع والتكليف ثمن الجنة ولقد حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات فالمال قوةٌ للمؤمن و كلُّ شيء إلى زوالٍ لذلك إن آمنتم واستقمتم واتقيتم وتقربتم بالأعمال الصالحة هذا أفضل من كل ما في الدنيا
لا تساوي الدنيا شيئا أمام الآخرة لأن الدنيا تنتهي بالموت فالعاقل مَن عمل للآخرة لذلك الشعور بالذنب دليل على صحة القلب و كلما علا مقامك عند الله تحاسب نفسك أشد الحساب فالأسباب وحدها لا تخلق النتائج و المؤمن الصادق يأخذ بالأسباب ويتوكل على الله يعني أهل العلم ينبغي أن تكون فحوى دعوتهم إظهار كلام الله
لا ينفع مع الله شيء و لا سبيل للنجاة إلى برضا الله فاشهد يا طالب العلم للناس بعدالة الله ، طالب العلم المتواضع شريف عند الله والناس و لابد من الدعوة إلى الإسلام أن تكون صحيحة فالإسلام دين الأنبياء جميعا ، الإسلام استقامة
الإنسان يستعمل عقله لتغطية انحرافاته فإذا عم النقاش غير الموضوعي فعليك بكتاب الله وسنة رسوله و تطبيق أحكام الله لابد أن تكون ابتغاء مرضاته و لا أَحَدَ أشقى ممّن يقف ضد الحق فالمسلم بعمله الصالح ، ينبغي تغيير المنكر بمراتبه وضوابطه الشرعية يعني اخرج من الدنيا وليس لأحدٍ عليك مظلمة في مال وعرض ودمٍ
كلُّ شيء في الكون ملكٌ لله صحتك ومكانتك بيد الله ، لابد من محبة الله وشكر نعمه لذلك سلب النعم من حكمة الله عز وجل فاحذروا نقمة الله والمؤمن الصادق يستقبل قضاء الله وقدره بالصبر ، الرزق أداة لتأديب الإنسان و من حكمة الله تحريكُ الرزق والصحة
الولاء والبراء من علامات الإيمان و شخصية المؤمن لها سمات غير سمات الكافر فلا توازن بين شيئين إلا بميزان الآخرة لذلك الموالاة على الكفر كفرٌ وعلى الفسق فسقٌ فلا تستحِ بدينك فإنّ الله ناصرُه ، فدعوى المحبة لابد لها من دليل الاتباع
الله يصطفي محبيه ولكن لابد من سبب للاصطفاء فالاصطفاء هو الانتقاء والاختيار ، علوّ الهمة من الإيمان و النبي يباهي بأمته الصالحة ، المرأة لها عمل جبار و لا شيء في الأرض أغلى من فتاة مؤمنة طاهرة لذلك أعظم شيء أن يكون لك بيت طاهر