الله سبحانه وتعالى إما أنْ يُقْسم وإما أنْ لا يُقْسِم ، الله تعالى لا نِهائي ولا حُدود لِقُدْرته وقُوَّتِه وعظَمَتِه أما الكَونُ فمحْدود ، الحكمة من اتخاذ الله بيْتاً له في الأرض ، السَّعْي له معنى وكذا الطواف وتقبيل الحجر الأسود له معنى ، ديننا دينٌ معْقول وعِباداتنا مُعَلَّمة وليْسَتْ طُقوساً
نِظام التوالد هو الذي يحْفظ لنا حياتنا ، نظامُ التوالد والتكاثر والانقِسام والوِراثة في الخلايا مُوَحَّدة ، طبيعة الحياة مجْموعة صُعوبات وهذه لِحِكْمَة أرادها الله عز وجل ، الله قادرٌ علينا في الدنيا والآخرة وفي أيَّةِ لحْظةٍ من لَحَظاتِ حياتنا كيْ يُرِيناَ ضعْفنا ، الإنسان مرْزوقٌ من الله عز وجل إذ يسوق الناس إليه
الله تعالى رقيبٌ على كُلِّ إنسانٍ وهو لِكُلِّ إنْسانٍ بِالمِرْصاد ، مَنْفَذَ القلب هو السمع و البصر مُغلَق بحبِّ الدنيا ، بالسمع والبصر والأفئدة تُكتَسب المعارف ، كل ما أمرنا به الله تعالى متفق مع الفطرة وكل ما نهانا عنه متفق مع الفطرة ، لا بدَّ مع الاستقامة من عمل صالح لأن العمل الصالح يرفع الإنسان