من أحب آخرته أضر بدنياه و من أضر بدنياه أحب آخرته و الله عز وجل حينما يأمرك بالطاعة يضمن لك السلامة و السعادة فالمؤمن مقيد عن كثير من هوى نفسه لذلك المستقبل لهذا الدين
الله سبحانه وتعالى خلق النفس البشرية على طبيعة الخوف لذلك من علامة الإيمان أن تخاف الله وحده و من علامة النفاق أن تطمئن في علاقتك مع الله فالخوف من الله لعامة المؤمنين والخشية للعلماء و الخوف الحقيقي المحمود ما حال بينك وبين محارم الله لكن الخوف إذا زاد عن حده أصبح يأساً وقنوطاً
ليس في تشريع المسلمين معصية توعد الله عليها بالحرب إلا الربا ، الحرام كله يجمعه أن منفعة بنيت على مضرة فالربا قضية تهدم الأمة بأكملها ولكن المشكلة ليست في الإسلام إنما في المسلمين و ما من حاجة في المجتمع إلا وهي ومغطاة في الشرع لذلك المال عند الله يجب أن يكون متداولاً بين كل شرائح المجتمع
الميل الفطري لتأكيد الذات يمكن أن يحقق في طاعة الله ، الله عز وجل حينما يعز إنساناً لا تستطيع جهة في الأرض أن تذله و الإنسان لا ينبغي أن يذيع كل ما سمعه
الله جل جلاله يراقب ظاهر الإنسان و باطنه و ذروة إيمان المرء أن يشعر أن الله معه دائماً فالمراقبة خلوص السر و العلانية لله عز وجل ، في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة يعني حلاوة الإيمان شيء وحقائق الإيمان شيء آخر و البطولة ألا ينفرد الباطل بالساحة
القصة البشرية المتمثلة بقابيل وهابيل ، المسلم أحياناً ذنبه الوحيد أنه مسلم استقام على أمر الله فسيدنا آدم يأتي فوق كل الأنبياء والمرسلين و نحن المسلمين لسنا على شيء حتى نقيم القرآن الكريم