سؤال:

 فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 أنا من المواظبين على حضور درس الأحد المسائي,وفي الدرسين الماضيين طلبت اقتراحات لأفكار مواضيع يمكن ان تهم شريحة واسعة من الناس بهدف التوعية. في بعض من دروسك السابقة أخبرتنا عن مؤتمرات السكان والنوايا الخبيثة المبيتة لنشر الإباحية في مجتمعاتنا الإسلامية, وقد حضرت عدة خطب في مساجد دمشق لخطباء حذروا من نفس المواضيع هذه, تناقشت مؤخرا مع مجموعة من الأصدقاء الذين يواظبون على حضور دروسكم,عن الطريقة التي نتمكن بها من الدفاع عن أسرنا المسلمة ضد حملات الإفساد المغرضة وسألت عددا من رجال الدين الأفاضل عن الطريقة الصحيحة دينيا لحفظ أبنائنا , مثلا هل يجب اطلاع الأبناء على الأمور الجنسية بما يسمى الثقافة الجنسية, أن كان الجواب بنعم فأي سن ملائم لطرح هذه المواضيع مع الأبناء , هنالك حالات لفتيات ذهبن إلى بيوت أزواجهن دون أي معرفة بما يتعلق بأمور المعاشرة الزوجية وترتب على ذلك مشاكل كبيرة,اغلب الإجابات التي حصلت عليها كانت عامة جدا دون الإجابة على أي تساؤل. الأسئلة المطلوب الإجابة عليها: هل يجب إعطاء المعلومات الجنسية للأبناء أم لا؟ ما هي السن المناسبة لطرح هذه المعلومات بناء على واقع مجتمعنا وقبل ان تصل هذه المعلومات لأبنائنا من مصادر مغرضة وبطريقة خاطئة؟ ما هي الطريقة الملائمة لطرح هذه المواضيع استنادا لسنة نبينا( صلى الله عليه وسلم) وفتاوى الثقاة من التابعين وبما يتناسب مع واقعنا الاجتماعي المعاصر أرجو طرح هذا الموضوع للبحث ولكم جزيل الشكر المهندس عدنان قديمي
وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:

 تم طرح هذا الموضوع في دروس تربية الأولاد في الإسلام تحت عنوان التربية الجنسية والآداب العامة للأطفال وما إلى ذلك.....
 أما بالنسبة لسؤالك لا بد من طرح هذه المواضيع في سن البلوغ وبالنسبة للفتاة طرح هذا الموضوع معها قبل الزواج هذا بشكل مختصر ويمكنك الاستفادة أكثر إذا أحببت بالرجوع إلى دروس تربية الأولاد في الإسلام.