تسلل الخرافات والأوهام إلى عقول الناس أخطر شيء في حياتهم و أيّ مقولة وأيّ كتاب يخالف كلام الله وسنة رسوله فهو جهل فالرسول الكريم لا يعلم الغيب فمن باب أولى ألا يعلم المشعوذ و الدجال الغيب، السحر لا علاقة له بالدين ولا بالقرآن و أمور المسلمين تعالج وفق القرآن و السنة لا وفق السحر و الشعوذة
شيطان الإنس أحياناً أشد فتكاً وأكثر خبثاً وإضلالاً من شيطان الجن فالعلاقة بين الإنس و الجن علاقة كفر ومعصية و استمتاع الجن بالإنس يكون بالتلذذ بطاعة الإنس لهم استمتاع الإنس بالجن يكون بتوهم الإنس أن الجن يعينونهم لذلك العاقل من ابتعد عن الشيطان و وساوسه و أكبر نشاط للسحرة و المشعوذين والكهنة التفريق بين الرجل وزوجته
الجن ليس لهم سلطان على الذين آمنوا ، الجن أعظم قدرة من الإنس على اختراق المسافات فالسحرة والمشعوذون والكهان لا تسري بضاعتهم إلا عند الجهلة من الناس و استخدام النجوم للتنجيم وللكذب على الناس نوع من السحر والكهانة ، تحريم السحر بالكتاب و السنة و الإجماع لذلك تصديق المنجمين والسحرة والكهان والعرافين كفر بالله عز وجل
الشياطين والقرناء تلتقي وتتبادل الأخبار و بطولة الإنسان أن يستجيب لإلهام الملك لا لوسوسة الشيطان لأن الله تعالى فرز لكل إنسان ملكاً يدعوه إلى الخير وشيطاناً يدعوه إلى الشر فذكر الله وتلاوة القرآن والاستعاذة بالله أسلحة فتاكة جعلها الله حصناً للمؤمنين لذلك العلاج بالوحي لمن مسه الجن هو أجدى أنواع العلاج
ما من إنسان يصاب بمسٍّ من الشيطان إلا بذنب كبير اقترفه فالإنسان الموصول بالله تعالى لا تستطيع شياطين الأرض أن تمسه بسوء لأن الله عز وجل عادل لا يظلم أحداً و التحصين من السحرة و الجن يكون بالإقبال على الله و التطبيق لأمره و على الإنسان أن يكون محصناً بالعلم ليبتعد عن السحرة و المشعوذين
هدف الشيطان الأول أن يرغب الإنسان بغير زوجته و أعظم كرامة يكرم الله بها الإنسان هي كرامة العلم و للسحر أثر في القلوب بالحب والبغض وإلقاء الشرك فالسحر كفر بنص القرآن الكريم لذلك استمتاع الجن بخضوع الإنس لهم يعني الإنسان الذي يتعامل مع السحرة إنسان أفاك أثيم كاذب و السحر أحد أكبر الكبائر وهو نوع من الشرك
الطريق الشرعي هو الطريق الوحيد لمكافحة السحر ومدافعته ، الله عز وجل يعاقب الإنسان بمسٍّ من الجن إما لغفلته أو لتقصيره و آية الكرسي من أعظم ما يُنتصر به على الجن فالشيطان مسؤول عن إفساد العلاقة بين الناس و التواضع وعدم إظهار الزينة وعدم التفاخر والتباهي يرد الحسد