العمل الصالح علة وجود الإنسان في الدنيا بعد الإيمان بالله فالإنسان حريص على سلامته و سعادته و استمرار وجوده ، يجب التسابق إلى الأعمال الصالحة و بطولة الإنسان أن يعيش حدث الموت فمن عرف سرّ وجوده عرف أنه مخلوق للجنة و نعمة الأمن أكبر نعمة يمتلكها المؤمن ، من تعلّم القرآن متعه الله بعقله حتى يموت
من آمن بالله العظيم تقصى طاعته واهتمّ بالخضوع لمنهجه والداعية يجمع بحديثه بين الترغيب والترهيب وأي مربي يجب أن يكون رحيما بمن يربي ، عظمة الله عز وجل في الكون ، المؤمن يعظم الله ويحبه
تسخير الكون للإنسان تسخير تكريم و تعريف و هناك فرق بين حلاوة الإيمان و حقائق الإيمان فالإنسان هو المخلوق الأول و المكرم و المكلف و الموت ينهي كل شيء وهو عرس المؤمن والدين منهج كامل يدخل بكل دقائق الحياة ، إيثار المؤمن طاعة الله على مصالحه الشخصية
الأرض في الدنيا يرثها من يحسن إدارتها فالحق واحد و الباطل متعدد و على الإنسان اصطفاء الشيء النافع لأن العمر قصير لذلك الربح في الدنيا أن أهتم بكل شيء ينفعني فمن حرص على سلامته و سعادته اتبع تعليمات الصانع و بطولة الإنسان أن يبحث عن الحقيقة في وقت مبكر
النبي الكريم معصوم من أن يخطئ بأقواله وأفعاله وإقراره وصفاته ، كتاب الله و سنة رسوله منهج لكل إنسان في حياته لذلك الدّين توقيفي لا يزاد عليه ولا يحذف منه و من طبق سنة النبي فهو في مأمن من عذاب الله المؤمن لا يندم على ما فات ولا يخشى مما هو آت
الناس إما معطي مصدق بالحسنى أو بخيل مكذب بالحسنى و أعظم نعمة يكسبها الإنسان معرفة الله عز وجل فمن عرف الله و استقام على أمره يسعد في الدنيا و الآخرة ، آيات الله الدالة على عظمته لا تعد و لا تحصى و للإنسان طريقان لا ثالث لهما الاستجابة لله أو اتباع الهوى
على الإنسان اتهام نفسه بالتقصير ليتلافى النقص ، نقطتا الضعف في أصل خلق الإنسان لصالحه و الخوف أحد خصائص الإنسان وعلامات ضعفه وعبوديته لله عز وجل فالعاقل من يدخل الموت في حساباته ، الصلاة اتصال بالله وصدق و هي أصل من أصول الدين و الانتماء الشكلي للدين لا يقدم ولا يؤخر
من عدّ كلامه من عمله فقد نجا لأن للكلمة أثر كبير جداً فالإنسان يتعلم بالنص أو بالأسوة و بطولة الإنسان أن يجتمع الناس حوله لا أن ينفضوا من حوله يعني علة خيرية هذه الأمة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فمن لم يطبق منهج الله فلن يقطف ثماره و تطبيق سنة النبي تقي الإنسان من العذاب
كلمة رجل في القرآن والسنة لا تعني أنه ذكر تعني أنه بطل ، الدعوة إلى الله فرض عين على كل مسلم و القدوة قبل الدعوة ، العبادات الشعائرية لا تقبل إلا إذا صحت العبادة التعاملية
تسخير الكون للإنسان تسخير تعريف و تكريم ، الحاجة إلى العلم حاجة عليا في الإنسان و أخلاق المؤمن و صدقه هما الشيء الحاسم في حياته فمن يُعمل عقله في معرفة الله يسعد وينجح ويحقق الهدف من وجوده و طلب العلم طلب حتمي و خيار الإنسان مع الإيمان خيار وقت فقط
لا بد أن تجمع في دعوتك إلى الله بين الأصول والفروع كي تنجح فالكون هو الثابت الأول في موضوع الدين و الدين بحاجة إلى تبسيط و عقلنة و تطبيق فبطولتك أن تعرف الآمر قبل الأمر و على الداعية أن يخاطب العقل والقلب معا
خيارات القوي في العمل الصالح لا تعد ولا تحصى فالعمل الصالح علة وجود الإنسان في الحياة الدنيا و العناية بالشباب و توفير حاجاتهم واجب ديني و قومي و وطني يعني العاقل من ينفق وقته استثماراً لا استهلاكاً و العاقل من يعيش المستقبل و ما من شهوة أودعها الله في الإنسان إلا جعل لها قناة نظيفة تسري خلالها