في الهدى رفعة وفي الضلال قيد وغمّ وهمّ و من الغباء أن تعتقد أن هذا الكون المعجز بلا حساب لذلك الإيمان باليوم الآخر إيمان عقلي و علينا أن نتقي الله في حركاتنا وسكناتنا لأنه رقيب علينا فالمرأة مساوية للرجل من حيث التشريف و التكليف و صلة الرحم واجبة في الإسلام وجوباً عينياً
لقد حضنا الإسلام والنبي الكريم على رعاية اليتيم واستثمار ماله بالمعروف فمن بنود التقوى حسن التعامل مع مال اليتيم ، الله عز وجل سمح بالتعدد ولم يطالب ببيان السبب بل طالب بالعدل وهو العدل التام بين الزوجات لا العدل المطلق و من لم يأنس من نفسه العدل في معاملة زوجتيه فعليه أن يكتفي بواحدة
عقد الزواج هو أقدس عقد على الإطلاق لذلك يقاس تماسك المجتمع وقوته بتماسك أسره و أي انحراف عن وحي السماء له آثار خطيرة لا يعلمها إلا الله فالمرأة تمتلك مهرها ولها أن تتصرف به إلا في حالات نادرة و أحد أكبر أنواع العبادات أن تكسب المال الحلال لتصون به عرضك وتتقرب به إلى ربك
إسلام مكة إسلام عقيدة وإسلام المدينة إسلام تشريع و أن تقتطع من وقتك الثمين وقتاً لمعرفة الله هذا استثمار للوقت وليس استهلاكاً له فالعلم خير من المال لأن العلم يحرسك وأنت تحرس المال و الإنسان كما أن له عمراً زمنياً له عمر عقلي لذلك أتفه أعمار الإنسان عمره الزمني الذي لا يقدم ولا يؤخر
عدم إعطاء البنات حقهن أحد أنواع الجاهلية فالإرث من حق الأولاد جميعاً بحسب الفرائض التي فرضها الله عز وجل ، الزكاة تطهر نفس الغني من الشح و نفس الفقير من الحقد و الحسد فلا تنصح بغير كلام الله وسنة رسوله و على الإنسان أن يجعل بينه وبين مال اليتيم هامشاً واسعاً
لا يرث المسلم من كافر ولا يرث الكافر من مسلم و الدَّين مقدم على كل شيء ولا يغفر للمسلم الدَّين ولو كان شهيداً ، حظ الأنثى أصل في توزيع الميراث و أما الجنين إذا خرج ميتاً لا يرث فإذا رفع صوته بالبكاء ثم مات يرث ويورث ، لا تُبنى المواريث على مقدار نفع الأولاد وبرهم أو عقوقهم
الشهوات حيادية توظف في الحق كما توظف في الباطل لأن الإنسان مخير و أي نظام اجتماعي يدعم الأسرة هو نظام صحيح فليس في الإسلام حرمان لكن فيه تنظيم و علاقات الرجال بالنساء في عالم المسلمين علاقات نظامية كاملة أما الشذوذ عقابه القتل لأن الشاذ خالف فطرة الإنسان بينما العاصي خالف منهج الرحمن
التائب تحت مظلة الله عز وجل ولقد ألزم الله سبحانه وتعالى ذاته العلية أن يتوب على عباده رحمة بهم فالجاهل من يعصي الله عز وجل و ما كل توبة يعقبها قبول من الله عز وجل و لله وسائل تأديبية صعبة جداً فإهلاك الأقوام في آخر الزمان أدهى وأمر من كل إهلاك سابق
إذا آمنت باختيارك فمن موجبات إيمانك بالله أن تنصاع لتوجيهاته المتعددة فالاستجابة لأمر الله جزء من إيمانك و المرأة والرجل يتكاملان ولا يتشابهان يعني الأصل في العلاقة الزوجية المودة والمودة سلوك أساسه الحب لكن المعاشرة بالمعروف أوسع بكثير من الود لذلك العالم الإسلامي يتمتع بحصانة للزواج ما بعدها حصانة
زوجة الأب لا ينبغي أن يتزوجها ابنه من بعده صوناً لمكانة الأب ، الله سبحانه وتعالى حرم سبعاً من النسب وستّاً من الرضاع والمصاهرة و الإمام الشافعي عدَّ شرطين لوقوع أحكام التحريم بالرضاعة فحكم التحريم لا يبنى إلا بثلاث رضعات و لقد إبطل الإسلام عادة التبني ، منع جمع الأختين في عقد واحد من النكاح
الله سبحانه وتعالى بيّن المحرمات من اللواتي لهن أزواج فعلاقة الرجل بالمرأة في منهج الله عز وجل علاقة مستمرة و حينما تعقد عقد زواج ينبغي أن يكون هذا العقد على التأبيد أما من انسحب من عقد الزواج بعد الخطبة فعليه نصف المهر من لم يستطع الزواج فعليه بالصوم و الصبر
المصائب في الدنيا أساسها ضمان سلامة الإنسان و الهداية أحد الأهداف الكبرى التي يستهدفها الدين ولقد ألزم الله عز وجل ذاته العلية بهداية الخلق لذلك هداية الخلق أحد أكبر إيرادات الله عز وجل و أغلب الظن أن رحمة الله عز وجل تسع كل الذنوب والآثام فمن ضَعُف أمام شهواته فله باب مفتوح هو باب التوبة