أحكام التجويد - الحلقة ( 038 - 113 ) - علم الوقف والابتداء - المحاضرة(03-12) : الوقف والابتداء1.
- ٠10علم الوقف والابتداء
- /
- ٠10علم الوقف والابتداء
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو
اضغط هنا
×
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
إخواننا الكرام، بحمد الله أنهينا تقريباً جُلَّ أبحاث علم التجويد التي نعني بها تجويد الحروف في الحلقات الماضية، سواء من حيث الكلام على مخارج الحروف أومن حيث صفاتها الذاتية أو صفاتها العرضية التي تنشأ عند تجاور الحروف بعضها مع بعض، وفائدة كل ما درسناها يا اخوتي، هو صون النص القرآني من أن تتغير معانيه، المعاني كيف تتغير؟ الكلام ما هو؟ الكلام عبارة عن جمل والجملة عبارة عن كلمات والكلمة عبارة عن حروف، إذاً اللبنة الصغرى في بناء الكلام الذي يريد الله عز وجل أن يخاطبنا به فيفهمنا أو نريد أن نخاطب بعضنا بعضاً فيفهم الواحد منا الآخر هو الجملة المعنى، هذا المعنى مربوط بألفاظ تخرج من أفواهنا، أصغر وحدة بناء في هذا البناء اللغوي هو الحرف، من أجل هذا كان تركيز علمائنا على صحة ودقة خروج الحرف العربي من مكانه خشية أن تتحرف معنى الكلمة.
إذاً بعلم التجويد بمخارج الحروف وصفاتها صنا اللفظة الواحدة من أن يتغير معناها، فكلمة ( كثير )، غير كلمة ( كسير )، وكثيراً ما نسمع من مثقفين كبار نراهم في الشاشات يقول هذا شيء كسير، يلفظها بالسين، كسير بالسين، على وزن فعيل يعني مكسور، وهو لا يريد هذا المعنى وهو يريد أن يقول من الكثرة، فكان عليه أن يقول كثير بالثاء، لكنه لم يعتد على ذلك.
إذاً معرفة المخارج والصفات صانت لنا معنى اللفظة الواحدة من أن يتحرف من لفظ إلى آخر ومن معنى إلى آخر، بينما الآن عندنا الكلمة صحيحة نريد أن نصون الجمل، إذاً علم التجويد صان لنا الكلمة المفردة، وعلم الوقف والابتداء، يصون لنا الجملة من أن تنسب الكلمة إلى غير جملتها، الجمل كما نعلم يا اخوتي، في اللغة العربية نوعان جمل اسمية ركناها المبتدأ والخبر وجمل فعلية ركناها الفعل والفاعل، وهناك أشياء فضلة في الجملة يعني تكملة كالمفعول به والجار والمجرور والصفة والحال إلى آخره من النواصب أي المنصوبات.
إذاً هذه الجمل، صون المعاني المودع فيها يكون بشيء آخر غير تجويد الحروف، الذي قال عنه الإمام ابن الجزري رحمه الله وبعد تجويدك للحروف لا بد من معرفة الوقوف والابتداء، لا بد لم يقل الأكمل لك الأفضل لا بد، كما أنك صنت هذه اللفظة القرآنية من تغيير في معناها أيضا صن الجملة القرآنية من أن تنسب كلمة فيها إلى غير جملتها.
لذلك علماءنا جزاهم الله تعالى عنا خيراً، قعدوا لنا هذه القواعد وبينوها فنشأ عندنا علم سماه علماءنا علم الوقف والابتداء، نلاحظ على الشاشة من خلال اللوحة التعليمية الأولى في حلقة اليوم تعريف هذا العلم، علم الوقف والابتداء: هو علم بقواعد يعرف بها محال الوقف ومحال الابتداء في القرآن الكريم ما يصح منها وما لا يصح.
ونلاحظ على اللوحة التالية، فائدة معرفة الوقف والابتداء، فائدته كما أسلفت منذ قليل هي: صون النص القرآني من أن تنسب فيه كلمة إلى غير جملتها. وقف خطيب يا أخواننا، بين يدي الرسول من الوفود التي كانت تأتي وفود القبائل، فأراد أن يخطب عن قومه فقال في مطلع الخطبة: من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما، ثم وقف لسبب غير معروف ربما قطع نفسه، لكن المعنى هنا فسد، فبوقفه هذا صار المعنى ومن يعصهما فقد رشد، لأنه يقدر للثاني مثل الأول، قال تعالى عن الجنة:
إذاً هذا الوقف والابتداء كما أسلفت فائدته صون النص القرآني من أن تنسب فيه كلمة إلى غير جملتها، ما تعريف الوقف؟ نقول فلان يقرأ فوقف ما معنى الوقف؟ الوقف يا أخوتي، هو أن يقطع القارئ الكلام، أن يقف على كلمة ولكن في نيته أن يتابع القراءة، الذي يدعوه إلى ذلك إما ضيق النفس وإما أن المعنى قد انتهى، فإن انتهى المعنى وقف وإن ضاق نفس القارئ وقف، لأننا نتكلم بهواء الزفير الذي يخرج من الرئتين، يعني بالهواء الخارج ولا نتكلم بهواء الشهيق كما يفعل أحياناً بعض أحبائنا الأطفال فيقرءون، ويأخذون نفساً إلى الداخل ويتابعون القراءة فهذا شيء لا يصح أن يفعله الكبار.
إذاً نحن كلامنا بهواء الزفير بالهواء الخارج من الرئتين، والرئتان حجمها محدود فالهواء الذي فيهما محدود، لا يتسع لكل الكلام، فمضطرون أن نقف، فهنا علماءنا قعدوا لنا قواعد حتى لا يجمح بنا، أو نترك فَمَنََا يقرأ على هواه فنغير المعاني، أنا أسمع وأنتم تسمعون كثيرا بعض إخواننا وخاصة الأئمة غير المتمكنين في هذا العلم يقول:
إذاً هنا لو وقف على جنات لماذا تقول تجري إن ضاق نفسك فقل ( جنات )، ثم عُدْ فصِل الكلام بعضه ببعض.
إذاً الوقف هو قطع الصوت على كلمة قرآنية، نلاحظ ذلك على الشاشة، على اللوحة الثالثة من حلقة اليوم، الوقف هو قطع الصوت على كلمة قرآنية بزمن يتنفس فيه عادة بنية استئناف القراءة.
هذا الوقف يا أخوتي، الذي عرَّفناه عندما يقف القارئ هو أمام ثلاثة احتمالات، أن يقف القارئ باختياره أنا وقفت عامداً متعمداً، فهذا يسمى وقف اختياري، ووقف آخر يقف القارئ لأن نفسه قد انتهى أو ضاق أو أنه نسي الكلمة الآتية، فإذاً هذا وقف يسمى اضطراري وقف عليها مضطراً لم يقف عليها اختيارياً وقف عليها اضطرارياً، النوع الثالث من الوقف أن يقف عليها وقفاً اختبارياً، بأن يكون هناك أستاذ وتلميذ فيسأل الأستاذ التلميذ كيف تقف على الكلمة الفلانية لو ضاق نفسك كيف تفعل؟ هذا النوع يسميه العلماء الوقف الاختباري.
إذاً نلاحظ على اللوحة أنواع الوقوف في القرآن الكريم، الوقف ثلاثة أنواع، اختياري، والثاني اضطراري، أما الثالث فهو اختباري من الاختبار، كلامنا سوف ينصب الآن في هذا التقسيم سوف ينصب على الوقف الاختياري وهو الوقف الذي يقف عليه القارئ حراً مختاراً.
الوقف الاختياري قسمه العلماء، إلى قسمين الذي يقف عليه الإنسان مختاراً، إما أن يكون وقفاً صحيحاً مقبولاً جائزاً، وإما أن يكون وقفاً غير صحيح مرفوض هذا غير جائز، هذا هو التقسيم الأول للوقف الاختياري، ثم أتينا إلى الوقف الجائز قسمه علمائنا إلى ثلاثة أقسام سوف نشرحها في الحلقة القادمة فقالوا: الوقف الاختياري الجائز ثلاثة أنواع وقف تام، وقف كاف، وقف حسن، أما الوقف غير الجائز فهو نوع واحد سماه علماءنا الوقف القبيح.
نرى ذلك على اللوحة التي تبين أنواع الوقف الاختياري، نلاحظ على الشاشة أنواع الوقف الاختياري، جائز وغير جائز، أما الوقف الجائز فهو ثلاثة أنواع أولها الوقف التام والثاني الوقف الكافي أما الثالث فهذا الوقف الحسن، وغير الجائز كما أسلفت هو نوع واحد وهو الوقف القبيح.
بإذن الله تعالى في الحلقة القادمة سنتكلم عن هذه الأنواع ما هو الوقف التام ما هي أمثلته، كيف نقف كيف نبدأ، كذلك الكاف، كذلك الحسن، ونأتي بأمثلة على كل منها، كذلك نتكلم عن الوقف القبيح، حتى نجتنبه، ونكتفي اليوم بهذا القدر من المدخل للحديث عن الأوقاف في القرآن الكريم، وصلى اللهم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إخواننا الكرام، بحمد الله أنهينا تقريباً جُلَّ أبحاث علم التجويد التي نعني بها تجويد الحروف في الحلقات الماضية، سواء من حيث الكلام على مخارج الحروف أومن حيث صفاتها الذاتية أو صفاتها العرضية التي تنشأ عند تجاور الحروف بعضها مع بعض، وفائدة كل ما درسناها يا اخوتي، هو صون النص القرآني من أن تتغير معانيه، المعاني كيف تتغير؟ الكلام ما هو؟ الكلام عبارة عن جمل والجملة عبارة عن كلمات والكلمة عبارة عن حروف، إذاً اللبنة الصغرى في بناء الكلام الذي يريد الله عز وجل أن يخاطبنا به فيفهمنا أو نريد أن نخاطب بعضنا بعضاً فيفهم الواحد منا الآخر هو الجملة المعنى، هذا المعنى مربوط بألفاظ تخرج من أفواهنا، أصغر وحدة بناء في هذا البناء اللغوي هو الحرف، من أجل هذا كان تركيز علمائنا على صحة ودقة خروج الحرف العربي من مكانه خشية أن تتحرف معنى الكلمة.
إذاً بعلم التجويد بمخارج الحروف وصفاتها صنا اللفظة الواحدة من أن يتغير معناها، فكلمة ( كثير )، غير كلمة ( كسير )، وكثيراً ما نسمع من مثقفين كبار نراهم في الشاشات يقول هذا شيء كسير، يلفظها بالسين، كسير بالسين، على وزن فعيل يعني مكسور، وهو لا يريد هذا المعنى وهو يريد أن يقول من الكثرة، فكان عليه أن يقول كثير بالثاء، لكنه لم يعتد على ذلك.
إذاً معرفة المخارج والصفات صانت لنا معنى اللفظة الواحدة من أن يتحرف من لفظ إلى آخر ومن معنى إلى آخر، بينما الآن عندنا الكلمة صحيحة نريد أن نصون الجمل، إذاً علم التجويد صان لنا الكلمة المفردة، وعلم الوقف والابتداء، يصون لنا الجملة من أن تنسب الكلمة إلى غير جملتها، الجمل كما نعلم يا اخوتي، في اللغة العربية نوعان جمل اسمية ركناها المبتدأ والخبر وجمل فعلية ركناها الفعل والفاعل، وهناك أشياء فضلة في الجملة يعني تكملة كالمفعول به والجار والمجرور والصفة والحال إلى آخره من النواصب أي المنصوبات.
إذاً هذه الجمل، صون المعاني المودع فيها يكون بشيء آخر غير تجويد الحروف، الذي قال عنه الإمام ابن الجزري رحمه الله وبعد تجويدك للحروف لا بد من معرفة الوقوف والابتداء، لا بد لم يقل الأكمل لك الأفضل لا بد، كما أنك صنت هذه اللفظة القرآنية من تغيير في معناها أيضا صن الجملة القرآنية من أن تنسب كلمة فيها إلى غير جملتها.
لذلك علماءنا جزاهم الله تعالى عنا خيراً، قعدوا لنا هذه القواعد وبينوها فنشأ عندنا علم سماه علماءنا علم الوقف والابتداء، نلاحظ على الشاشة من خلال اللوحة التعليمية الأولى في حلقة اليوم تعريف هذا العلم، علم الوقف والابتداء: هو علم بقواعد يعرف بها محال الوقف ومحال الابتداء في القرآن الكريم ما يصح منها وما لا يصح.
ونلاحظ على اللوحة التالية، فائدة معرفة الوقف والابتداء، فائدته كما أسلفت منذ قليل هي: صون النص القرآني من أن تنسب فيه كلمة إلى غير جملتها. وقف خطيب يا أخواننا، بين يدي الرسول من الوفود التي كانت تأتي وفود القبائل، فأراد أن يخطب عن قومه فقال في مطلع الخطبة: من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما، ثم وقف لسبب غير معروف ربما قطع نفسه، لكن المعنى هنا فسد، فبوقفه هذا صار المعنى ومن يعصهما فقد رشد، لأنه يقدر للثاني مثل الأول، قال تعالى عن الجنة:
﴿ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا ﴾
ما معنى وظلها يعني دائم إذاً يقدر للثاني مثل الأول، فلما وقف هذا الصحابي فقال: من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما، فصار المعنى فقد رشد، فقال له النبي صلى الله عليه: اجلس بئس الخطيب أنت، يعني الذي يريد أن يتكلم في الملأ يجب أن يكون متمكناً، يعني عنده مكنة في الكلام وفي اللغة وفي إيصال المعنى إلى السامعين، وإلا فاليعتزل.إذاً هذا الوقف والابتداء كما أسلفت فائدته صون النص القرآني من أن تنسب فيه كلمة إلى غير جملتها، ما تعريف الوقف؟ نقول فلان يقرأ فوقف ما معنى الوقف؟ الوقف يا أخوتي، هو أن يقطع القارئ الكلام، أن يقف على كلمة ولكن في نيته أن يتابع القراءة، الذي يدعوه إلى ذلك إما ضيق النفس وإما أن المعنى قد انتهى، فإن انتهى المعنى وقف وإن ضاق نفس القارئ وقف، لأننا نتكلم بهواء الزفير الذي يخرج من الرئتين، يعني بالهواء الخارج ولا نتكلم بهواء الشهيق كما يفعل أحياناً بعض أحبائنا الأطفال فيقرءون، ويأخذون نفساً إلى الداخل ويتابعون القراءة فهذا شيء لا يصح أن يفعله الكبار.
إذاً نحن كلامنا بهواء الزفير بالهواء الخارج من الرئتين، والرئتان حجمها محدود فالهواء الذي فيهما محدود، لا يتسع لكل الكلام، فمضطرون أن نقف، فهنا علماءنا قعدوا لنا قواعد حتى لا يجمح بنا، أو نترك فَمَنََا يقرأ على هواه فنغير المعاني، أنا أسمع وأنتم تسمعون كثيرا بعض إخواننا وخاصة الأئمة غير المتمكنين في هذا العلم يقول:
﴿ جَنَّاتٍ تَجْرِي ﴾
ويقف هو يقصد:﴿ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾
فالذي يجري عملياً هو الأنهار وليس الجنات، ولكن لما يقول: ( جنات تجري ) ويقف فالسامع يظن بأن الذي يجري هو الجنات، نعم إن الله على كل شيء قدير ويجري الجنات وغيرها ولكن المعنى المراد هنا أن الجنات تجري من تحتها الأنهار.إذاً هنا لو وقف على جنات لماذا تقول تجري إن ضاق نفسك فقل ( جنات )، ثم عُدْ فصِل الكلام بعضه ببعض.
إذاً الوقف هو قطع الصوت على كلمة قرآنية، نلاحظ ذلك على الشاشة، على اللوحة الثالثة من حلقة اليوم، الوقف هو قطع الصوت على كلمة قرآنية بزمن يتنفس فيه عادة بنية استئناف القراءة.
هذا الوقف يا أخوتي، الذي عرَّفناه عندما يقف القارئ هو أمام ثلاثة احتمالات، أن يقف القارئ باختياره أنا وقفت عامداً متعمداً، فهذا يسمى وقف اختياري، ووقف آخر يقف القارئ لأن نفسه قد انتهى أو ضاق أو أنه نسي الكلمة الآتية، فإذاً هذا وقف يسمى اضطراري وقف عليها مضطراً لم يقف عليها اختيارياً وقف عليها اضطرارياً، النوع الثالث من الوقف أن يقف عليها وقفاً اختبارياً، بأن يكون هناك أستاذ وتلميذ فيسأل الأستاذ التلميذ كيف تقف على الكلمة الفلانية لو ضاق نفسك كيف تفعل؟ هذا النوع يسميه العلماء الوقف الاختباري.
إذاً نلاحظ على اللوحة أنواع الوقوف في القرآن الكريم، الوقف ثلاثة أنواع، اختياري، والثاني اضطراري، أما الثالث فهو اختباري من الاختبار، كلامنا سوف ينصب الآن في هذا التقسيم سوف ينصب على الوقف الاختياري وهو الوقف الذي يقف عليه القارئ حراً مختاراً.
الوقف الاختياري قسمه العلماء، إلى قسمين الذي يقف عليه الإنسان مختاراً، إما أن يكون وقفاً صحيحاً مقبولاً جائزاً، وإما أن يكون وقفاً غير صحيح مرفوض هذا غير جائز، هذا هو التقسيم الأول للوقف الاختياري، ثم أتينا إلى الوقف الجائز قسمه علمائنا إلى ثلاثة أقسام سوف نشرحها في الحلقة القادمة فقالوا: الوقف الاختياري الجائز ثلاثة أنواع وقف تام، وقف كاف، وقف حسن، أما الوقف غير الجائز فهو نوع واحد سماه علماءنا الوقف القبيح.
نرى ذلك على اللوحة التي تبين أنواع الوقف الاختياري، نلاحظ على الشاشة أنواع الوقف الاختياري، جائز وغير جائز، أما الوقف الجائز فهو ثلاثة أنواع أولها الوقف التام والثاني الوقف الكافي أما الثالث فهذا الوقف الحسن، وغير الجائز كما أسلفت هو نوع واحد وهو الوقف القبيح.
بإذن الله تعالى في الحلقة القادمة سنتكلم عن هذه الأنواع ما هو الوقف التام ما هي أمثلته، كيف نقف كيف نبدأ، كذلك الكاف، كذلك الحسن، ونأتي بأمثلة على كل منها، كذلك نتكلم عن الوقف القبيح، حتى نجتنبه، ونكتفي اليوم بهذا القدر من المدخل للحديث عن الأوقاف في القرآن الكريم، وصلى اللهم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.